رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
لقيت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكنيسة القديس يوحنا التاريخية المقابلة للبيت الأبيض في واشنطن، انتقادات واسعة من قبل رجال الدين في البلاد، مؤكدين أن الهدف من هذه الزيارة هو استغلال الرموز الدينية.
وبحسب وكالة "الأسوشيتد برس"، فإن أسقف كنيسة القديس يوحنا في واشنطن، ماريان بود، عبرت عن غضبها الشديد من زيارة دونالد ترامب، مشيرة إلى أنه لم يصلّ أثناء وجوده في الكنيسة الشهيرة.
وأضافت بود "لقد أخذ رموزا مقدسة لتقليدنا ووقف أمام منزل الصلاة متوقعا تماما أنها ستكون لحظة احتفالية، ولم يكن هناك شيء أفعله سوى التنديد بذلك"، مبينة أن الكنيسة تفاجأت تماما بالزيارة.
وأشارت إلى اعتقادها بأنها جاءت بعد أن استخدم الغاز المسيل للدموع في المنطقة بين البيت الأبيض والكنيسة لتسهيل وصول ترامب هناك وإلقاء بيانه.
بدوره، قال رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، مايكل كاري: إن ترامب استخدم مبنى الكنيسة والإنجيل المقدس لأغراض حزبية سياسية.
وأضاف كاري في بيانه: "لقد ارتكب ذلك في وقت يتزايد فيه الألم والأذى عميق في بلادنا، وفعله لم يساعدنا أو يعالجنا".
وفاجأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الاثنين، الجميع عندما غادر خارج أسوار البيت الأبيض سيرا على الأقدم، رغم تصاعد وتيرة الاحتجاجات على مقتل المواطن جورج فلويد.
وتوجه ترامب إلى كنيسة ساينت جون، الصرح الديني المجاور لمقرّ الرئاسة، التي يطلق عليها اسم "كنيسة الرؤساء" والتي أضرم فيها مخربون النيران ليل الأحد.
ووقف ترامب أمام الصرح الأصفر رافعاً بيمناه الكتاب المقدّس وقال: "سوف تبقى الولايات المتحدة الأعظم في العالم آمنة وسالمة".
سكاي نيوز