الأردن يحذر من العواقب "الوخيمة" لخطوة الضم الإسرائيلية

الأردن: لن يمر الضم الإسرائيلي دون رد

الاردن واسرائيل وخطط الضم

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

حذرت الأردن من "عواقب وخيمة" لخطوة الضم وفرض السيادة الاسرائيلية على مناطق بالضفة الغربية وغور الأردن، والتي تعتزم إسرائيل البدء بها في الأول من تموز المقبل، رغم المعارضة الدولية والفلسطينية لها.

وخلال مداخلة في الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني (AHLC)، الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على أن العلاقات الأردنية الإسرائيلية ستتأثر عقب تنفيذ قرار الضم، فيما سيؤثر هذا القرار على المسعى الدولي لتحقيق السلام.

وطالب الصفدي العالم إلى الضغط على إسرائيل لمنع تنفيذ هذا القرار حماية للسلام والقانون الدولي، مشددا على أن الضم لن يمر دون رد.

وأضاف الصفدي: "تنفيذ الضم سيفجر صراعا أشرس، سيجعل خيار الدولتين مستحيلا وسيجعل مأسسة التمييز العنصري حتمية، وسيدمر كل فرص تحقيق السلام الشامل".

وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.

وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الخميس الماضي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد في اعقاب اعتزام حكومة الاحتلال فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية مطلع شهر تموز يوليو المقبل.

وقالت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الاثنين، أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، قد أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لتنفيذ خطوة الضم الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار الشهر المقبل.

ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن غانتس أمر رئيس الأركان أفيف كوخافي بتسريع استعدادات الجيش الإسرائيلي لتنفيذ فرض السيادة الاسرائيلية على الضفة الغربية وضم أجزاء منها والاغوار والمستوطنات الإسرائيلية.

المملكة