فتح : لن نتراجع ونحذر من حصار "الرئيس عباس "

حصار عباس

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، فايز أبو عيطة: إن الرئيس محمود عباس قد يتعرض إلى حصار إسرائيلي مثل ما واجهه الرئيس الراحل ياسر عرفات، في تطوير للتصعيد الإسرائيلي على قرار القيادة وقف كافة الاتفاقيات مع إسرائيل.

وشدد أبو عيطة في حديث تلفزيوني على أن ما واجهه الرئيس الراحل ياسر عرفات، قادر الرئيس عباس على مواجهته أيضا، مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية ثابتة وصامدة في مواقفها.

ولفت القيادي في حركة فتح إلى أن الرئيس عباس يدرك بأنه سيكون هناك تصعيد إسرائيلي عندما اتخذت قرار وقف العلاقات الأمنية والسياسية مع الاحتلال.

وأضاف أبو عيطة: "لن نتراجع تحت أي ذريعة أو تهديدات يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي. نعمل اليوم من أجل توحيد الشعب الفلسطيني بكل أطيافه السياسية من أجل الصمود في هذه المعركة وإفشال المشروع الإسرائيلي القاضي بتصفية القضية الفلسطينية".

وتابع: أن "من يحدد مستقبل الشعب الفلسطيني هو الشعب نفسه، لذلك نقول الاحتلال ونتنياهو إلى زوال وشعبنا هو الباقي على هذه الأرض بتضحياته وبمقاومته وبوحدته التي ستتجلى قريبًا، قادر على إفشال هذه المشاريع".

ويترأس الرئيس محمود عباس، غدا الثلاثاء، اجتماعا لخلية الأزمة لمتابعة خطوات الضم الاسرائيلية الشهر المقبل وكيفية الرد عليها بخطوات وآليات مماثلة، اضافة الى تنفيذ قرارات وقف جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها.

وقال عضو اللجنيتن التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم الاثنين، إن منظمة التحرير والحكومة وحركة فتح والمؤسسات التابعة لهذه الأطر في حالة انعقاد دائم الى جانب تكثيف الاتصالات الدولية والعربية بهدف منع تنفيذ مخطط الضم الاحتلالي.

واضاف الأحمد ان قضية الضم عبارة عن مخطط اسرائيلي أميركي، مشيرا الى محاولات واشنطن الادعاء بعدم التسرع في تنفيذ خطة الضم واخضاع ذلك للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية المتوقفة اصلا، مشيرا الى أن الادارة الأميركية بسياساتها المنحازة وطرحها لصفقة القرن اجهزت على اي افق للسلام او اتفاق على اعادة التفاوض من جديد.

أعلن الرئيس محمود عباس، أن منظمة التحرير، ودولة فلسطين قد أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية.

وقال الرئيس في كلمته خلال اجتماع للقيادة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، قبل اسبوعين، إن القيادة اتخذت هذا القرار التزاما بقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

رام الله الاخباري