اعلام : الاردن واسرائيل ستدخلان "الحرب الباردة "

اسرائيل والاردن والضفة الغربية

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

توقع مسؤولون أردنيون رفيعي المستوى، أن يتأثر التنسيق الأمني ​​والعسكري بين إسرائيل والأردن، بما في ذلك قضية أمن الحدود بين البلدين، في حال نفذت إسرائيل خطتها بتطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات والأغوار بالضفة الغربية.

ونقلت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية "كان" عن المسؤولين الأردنيين، تقديرهم بأن تدخل الأردن وإسرائيل "حربا باردة" اذا تم ذلك.

كما أكد المسؤولون أنه لا توجد أي لقاءات أو اتصالات مهمة بين الأردن وإسرائيل فيما يتعلق بخطة الضم، نافيين بذلك تصريحات المسؤولين في حزب "أبيض أزرق" حيال أن الضم يتم تنفيذه بالتشاور مع الأطراف المعنية ودون الإخلال باتفاقيات السلام.

وأوضحت المصادر أن الرد الأردني سيكون دبلوماسيا بكل ما يتعلق بموضوع الضم، ثم التعاون الاقتصادي مع إسرائيل، مضيفا: "الأردن موجود منذ 100 عام، وسنتدبر أمورنا من دون التعاون الاقتصادي والغاز".

كما حذر المسؤول الأردني إسرائيل من خطوة سحب الرعاية الأردنية من الأماكن المقدسة كما هو منصوص عليه في اتفاقية السلام، محذرين من خروج الوضع عن السيطرة اذا تم ذلك.

ولم يستبعد المسؤولون أن يتم ايقاف تبادل المعلومات وتقييمات المخابرات، وتقليص التعاون في قضايا الغاز والمياه، بالإضافة إلى إغلاق السفارات.

يذكر أن مخطط الضم طرح في أعقاب الإعلان عن "صفقة القرن"، بداية العام الجاري، كما أن الاتفاق الائتلافي بين نتنياهو وغانتس على تشكيل حكومة شمل بندا، تحدث عن بدء تنفيذ إجراءات الضم بحلول تموز/يوليو المقبل

وكان رئيس مؤتمر هرتسيليا، عاموس غلعاد، قد حذر من أن المس بالعلاقات مع الأردن "ستشكل ضربة للأمن القومي الإسرائيلي، مبينا أن الأردن يمنح اسرائيل هدوءا عند الحدود الشرقية ويبعد التهديدات عنها.

وأضاف جلعاد: "الضم سيؤدي إلى تراجع في علاقاتنا مع الاردن وهذه ستكون خطوة سياسية من دون أي فائدة إستراتيجية. وأنا متأكد من أن قيادة الجيش الإسرائيلي تدرك ذلك أيضا".

وكانت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، قد ذكرت في وقت سابق، إن الأردن بعثت تحذيرات كثيرة وشديدة للغاية، في حال فرضت إسرائيل السيادة على المستوطنات وغور الأردن في الضفة الغربية.

وقال هرئيل، إن رسائل أردنية وصلت إلى جهاز الأمن الإسرائيلي أيضا وبضمنها محادثات مع مقربين من رئيس حزب "أبيض أزرق"، بيني غانتس، مبينا أن مسؤولون في جهاز الأمن يعتقدون أنه "في ظروف متطرفة، قد تؤدي الضغوط الداخلية على الملك إلى إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل أيضا.

عرب 48