رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تجددت التظاهرات والاحتجاجات المنددة بالوضع الاقتصادي المتردي في بعض المحافظات اللبنانية ليلة أمس الأحد.
ووفقا لوكالة "النشرة" اللبنانية، فإن المحتجون تمكنوا من إزالة العوائق الحديدية الموضوعة أمام مجلس النواب في ساحة النجمة وسط بيروت العاصمة، فيما عملت العناصر على إطلاق النار في الهواء لتفريق المحتجين.
وأشارت الوكالة إلى أن المحتجون أغلقوا أيضا الطرقات في عبدا المؤدية إلى قصر الرئاسة اللبنانية بأجسادهم احتجاجا على سياسة الحكومة واعتراضا على الرئيس اللبناني ميشال عون.
وأوضحت أن لواء الحرس الجمهوري في الجيش اللبناني اضطر إلى فتح هذا الطريق بالقوة واعتقال عدد من المتظاهرين.
وفي ذات السياق، اعتصم عدد من المحتجين أمام منزل وزيرة الدفاع اللبنانية، زينة عكر، للتعبير عن احتجاجهم على ما وصفوه بـ"العنف المفرط" المستخدم من قبل الجيش تجاههم حيث كانوا يعتصمون أمام القصر الجمهوري.
ومنذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، يشهد لبنان احتجاجات شعبية تطالب بمحاسبة من يصفهم المحتجون بالفاسدين داخل السلطة واستعادة الأموال المنهوبة.
ويطالب المحتجون بمعالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.
ولم تعرف سعر الليرة اللبنانية منذ ذلك التاريخ استقراراً، فقد فقدت الليرة اللبنانية أكثر من نصف قيمتها وأصبح لها أربعة أسعار: السعر الرسمي، سعر محلات الصرافة، سعر الصرافين غير المرخصين، وسعر المصارف.
وأدى ذلك الى تراجع قيمة رواتب العمال اللبنانيين الذين يتلقون رواتبهم بالليرة إلى أقل من النصف، وبالتالي قدرتهم الشرائية سيما مع ارتفاع ملحوظ بالأسعار.
سبوتنيك