"أبيض أزرق": لا يمكننا منع إجراءات ضم الضفة الغربية

ازرق ابيض  وغانتس والضم

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد مسؤولون في حزب "أبيض أزرق" الإسرائيلي، عدم قدرتهم منع إجراءات ضم المستوطنات وغور الأردن وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، موضحين أنه إذا أراد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تنفيذ الخطوة فلن يتمكنوا من الضغط عليه للتراجع.

ونقلت قناة "كان11" العبرية، عن أعضاء كنيست من التحالف، قولهم إن التحالف بين "أبيض أزرق" بزعامة بيني غانتس و"الليكود" بزعامة نتنياهو منذ البداية وافق على دعم خطوة نتنياهو في ضم الأغوار ومستوطنات الضفة الغربية.

وكان وزير التعليم العالي الإسرائيلي زئيف ألكين، اليوم الأحد، أن تؤجل الحكومة الإسرائيلية موعد الشروع في إجراءات ضم أجزاء من الضفة الغربية، التي من المقرر تنفيذها في الأول من يوليو/ تموز المقبل.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ألكين قوله، إنه من المتوقع أن يتم تأجيل موعد "بسط السيادة" على أجزاء من الضفة لأيام أو أسابيع، مبينا أن المساحة التي سيتم ضمها من الضفة تبلغ نسبتها 30% من مساحتها الكلية.

وأضاف: "الحكومة اتخذت قرارًا بهذا الخصوص، وهناك تفويض لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لطرح المسألة للتصويت خلال شهر يوليو".بحسب ترجمة وكالة "صفا".

وتخطط حكومة الاحتلال لضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن، ما يمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى "إسرائيل" مطلع يونيو/ حزيران المقبل.

وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد في اعقاب اعتزام حكومة الاحتلال فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية مطلع شهر تموز يوليو المقبل.

ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" سيجريان الأسبوع المقبل مناورة حرب تحاكي التعامل مع السيناريوهات المحتملة ومنها ارتفاع عدد العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، وتصعيد في قطاع غزة.

بدوره، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن السلطة الفلسطينية تعمل بشكل حثيث على حشد أكبر دعم ممكن لموقفها المضاد لخطة الضم الإسرائيلية.

واعتبر خلال حديث إذاعي، أن لها هامشا للمناورة حتى الاول من يوليو المقبل وهو الموعد الرسمي الذي حُدد للإعلان عن الضم.

وجدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التأكيد على أن هناك فرصة "تاريخية" لتطبيق خطة الضم الإسرائيلية وفرض "السيادة" على مناطق فلسطينية محتلة في الضفة الغربية، زاعما أن تطبيق خطة الضم لا ينهي فرصة المفاوضات مع الفلسطينيين.

صفا