غانتس يؤكد استمرار النحقيق في قتل الشاب الحلاق بالقدس

F200424YS16-640x400-1-635x357

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأحد، عن فتح تحقيق بحادث اعدام الشاب الفلسطيني إياد الحلاق صباح أمس السبت، قرب باب الأسباط بالقدس المحتلة.

وعبّر غانتس خلال الاجتماعي الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، عن أسفه لوقوع الحادثة، مبينا أنه سيتم استخدام القوة بالقدر اللازم بهدف تقليل الخسائر.

‫وأمس السبت، أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي أمير أوحنا، عن استمرار التحقيق مع الشرطيان الاسرائيليان الذين قتلوا اليوم الشاب الفلسطيني اياد الحلاق في مدينة القدس المحتلة رغم أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال أوحنا في تغريدة له على موقع "تويتر": "‫تم التحقيق في الحادث على النحو الذي يقتضيه القانون، وسنتصرف بناء على النتائج لمنع وقوع حوادث مماثلة".

وأضاف: "أشارك في ألم عائلة الحلاق وأعبر عن أسفي لوفاة إياد الشاب ذو الاحتياجات الخاصة".

وتابع: "يُطلب منهم اتخاذ قرارات مصيرية في ثوانٍ، في مناطق مليئة بالعمليات بينما يعرضون حياتهم بشكل متكرر للخطر".وفق تعبيره.

وفتحت الشرطة الإسرائيليّة، اليوم السبت، تحقيقا مع الضابطين الذين أعدموا الشاب الفلسطيني إياد الحلاق "32 عاما" ميدانيًا، في القدس المحتلة صباح السبت.

وبحسب قناة "كان" العبرية، فإن نتائج التحقيق الأولي، كشفت أن أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية المتورطين في إعدام الشهيد الحلاق، استمر بإطلاق النار على الشهيد وهو ملقى على الأرض، رغم تلقيه أمرًا مباشرا من قائده بالتوقف.

وأوضحت القناة العبرية، أن القاتل الأعلى رتبة، زعم بأنه أمر عنصر شرطة "حرس الحدود" الذي رافقه أن يتوقف عن إطلاق النار ولكن الأخير استمر على الرغم من الأمر المباشر، فيما نفى الآخر تلقيه أي أوامر بالتوقف عن اطلاق النار.

ولفتت إلى أن محققي الشرطة قرروا اطلاق سراح الضابط بشروط، بينما فرضت الحبس المنزلي على القاتل الأدنى رتبة.

وادعت الشرطة الإسرائيلية، أن عناصرها حاولوا إيقاف الشاب الفلسطيني للاشتباه في أنه يحمل مسدسا في يده، لكنه خاف منهم وشرع بالفرار، فبدأوا بالصراخ "إرهابي إرهابي"، فيما أطلق شرطيان آخران 8 رصاصات تجاهه، ليتبين لاحقَا أنه لم يكن مسلحًا.

وقتلت الشرطة الإسرائيليّة، صباح السبت، الشاب إياد الحلاق "32 عاما" ميدانيا، في منطقة باب الأسباط في القدس المحتلة، لمجرّد الاشتباه بحمله مسدّسًا، اتّضح لاحقًا أنه غير موجود.

القدس