رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
زار رئيس الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين، مؤخرا، العاصمة المصرية القاهرة، بشكل سري، التقى خلالها مسؤولين مصريين في مقدمتهم رئيس جهاز الاستخبارات عباس كامل ووزير الخارجية سامح شكري.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" اللندنية، عن مصادر مصرية، تأكيدها أن الهدف من الزيارة هو بحث خطة الضم الإسرائيلية التي تعتزم إسرائيل تنفيذها بحق الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى بحث قضية التهدئة في قطاع غزة.
وكانت صحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، قد زعمت أن دولا عربية قد أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل والولايات المتحدة للاستمرار في دفع عملية ضم مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن قدما، مشيرة إلى كلا من الأردن ومصر والسعودية ودول الخليج.
ونقلت الصحيفة عن مصدر في عمان، تأكيده أن الأردن يعارض ذلك رسميا، غير أن الملك عبد الله الثاني سيتيح تمرير الضم باقل الاضرار لبلاده.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد في اعقاب اعتزام حكومة الاحتلال فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية مطلع شهر تموز يوليو المقبل.
ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" سيجريان الأسبوع المقبل مناورة حرب تحاكي التعامل مع السيناريوهات المحتملة ومنها ارتفاع عدد العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، وتصعيد في قطاع غزة.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن السلطة الفلسطينية تعمل بشكل حثيث على حشد أكبر دعم ممكن لموقفها المضاد لخطة الضم الإسرائيلية.
واعتبر خلال حديث إذاعي صباح اليوم، أن لها هامشا للمناورة حتى الاول من يوليو المقبل وهو الموعد الرسمي الذي حُدد للإعلان عن الضم.
وجدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التأكيد على أن هناك فرصة "تاريخية" لتطبيق خطة الضم الإسرائيلية وفرض "السيادة" على مناطق فلسطينية محتلة في الضفة الغربية، زاعما أن تطبيق خطة الضم لا ينهي فرصة المفاوضات مع الفلسطينيين.
العربي الجديد