اميركا : الحرس الوطني يتدخل لقمع "تظاهرات الغضب "

التظاهرات في اميركا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلنت الحرس الوطني الأميركي، اليوم الجمعة، عن مشاركته للسلطات المدنية في مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا الأمريكية، بخمسمائة عنصر، لمواجهة الاحتجاجات التي انطلقت منذ أيام عقب مقتل مواطن أسود إثر تعرضه لمعاملة عنيفة من شرطي أمريكي، رغم توسلاته بأنه لا يستطيع التنفس.

وأقدم متظاهرون، مساء الخميس، على اضرام النيران في مركز أمن بمينيابوليس في ليلة ثالثة من المواجهات مع الشرطة، فيما تظاهر الآلاف في الأحياء الشمالية للمدينة.

وتطرق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للحديث عن هذه الحادثة بالتأكيد على أنه طلب فتح تحقيق فوري بالحادثة.

وغرّد ترامب على تويتر، قائلا: إنه أعطى تعليماته لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي بالتحقيق في قضية وفاة جورج فلويد المؤسفة جدا والمأساوية في منيابوليس"، مشددا على أنه طلب الإسراع في هذا التحقيق.

واليوم الجمعة، حرّض ترامب، على إطلاق النار على متظاهرين في ولاية مينسوتا خرجوا احتجاجًا على قتل شرطي لمواطن من ذوي البشرة السوداء بالمدينة.

وأثار قتل عناصر من شرطة ولاية مينيسوتا الأميركية، مواطنا أسود البشرة في الشارع، غضب الكثير من المواطنين ومنظمات وناشطين أميركيين على الإنترنت، نددوا بما اعتبروه قضية جديدة من مسلسل العنف العنصري.

وهزت مقاطع مصورة انتشرت على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لمواطن أسود لفظ أنفاسه الأخيرة بعدما تعرض لمعاملة عنيفة من شرطي، رغم توسلاته بأنه لا يستطيع التنفس.

وأظهرت اللقطات، شرطي أمريكي يجثم بركبته فوق رقبة الضحية، الذي كان مستلقيا على الأرض يناشد الشرطي لكن دون جدوى، حتى توفي لاحقا، فيما بدأ المارة الذين شاهدوا الواقعة بتصويرها والطلب من الشرطي برفع ركبته عن رقبة الضحية.

عرب 48