رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنه لن يفرج عن أسرى فلسطينيين "ملطخة أيديهم بدماء الإسرائيليين"، في إشارة إلى أصحاب المحكوميات العالية.
ونقلت صحيفة "مكور ريشون" العبرية، عن نتنياهو تأكيده أن محاولات إعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة "هدار غولدين" و"أورون شاؤول" والمستوطنين مازالت مستمرة.
وأضاف نتنياهو: "لكن لدي مبدأ واضح للغاية، لقد قلتها منذ صفقة شالـيط، لن أفرج عن أسـرى فلسطينيـين ملطخة أيديهم بدماء إسرائيليين".
وكانت تقارير إعلامية عبرية قد أكدت في وقت سابق أن هنالك تصاعد لاحتمالية إتمام صفقة تبادل الأسرى بين حركة "حماس" و " إسرائيل".
واشارات التقارير الى ان هنالك فرص لاتمام تلك الصفقة رسيما في ظل تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة وانتشار فيروس كورونا.
بدورها، نفت حركة "حماس" ذلك، مشيرة على اخبار أنها مضللة وتخاطب عائلات الجنود الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة، إضافة الى تلكؤ حكومة الاحتلال في إنجاز الصفقة.
وأوضحت التقارير أن مفاوضات الصفقة تجري برعاية من ألمانيا وروسيا ومصر.
وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق ان رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، اجرى اتصال هاتفي الشهر الماضي مع نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف.
واكد هنية خلال الاتصال ان حركته مصممة على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إطار التبادل الذي يمكن إنجازه إذا استجابت "إسرائيل" لمتطلبات هذا الأمر.
وقال قيادي في حماس لـ"فرانس برس" إن العديد من الوسطاء "تواصلوا مع الحركة بهدف دفع المفاوضات لإنجاز صفقة تبادل للأسرى.
وكان رئيس حركة حماس يحيى السنوار قد طالب بالإفراج عن كل الأسيرات والأطفال والمرضى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مقابل إعطاء معلومات حول ما إذا كان الجنديان أحياء أم أموات.
وأضاف "يمكننا أن نقدم تنازلًا جزئيا في موضوع الجنود الأسرى، مقابل إفراج الاحتلال عن الأسرى كبار السن والمرضى، كمبادرة إنسانية في ظل أزمة كورونا.
وكانت حركة حماس قد أكدت في وقت سابق أن لدى المقاومة الفلسطينية أوراقا قوية ستجبر قادة الاحتلال على إتمام صفقة تبادل للأسرى وفق شروط المقاومة.
ويوجد لدى حماس أربعة إسرائيليين هم: الجنديان شاؤول آرون وهادار غولدن اللذان أسرتهما الحركة في الحرب التي اندلعت صيف العام 2014، وبينما تقول إسرائيل إنهما قتلا، لا تعطي حماس أي معلومات عن وضعهما.
كما تحتجز حماس أبراهام منغستو وهاشم بدوي السيد، وهما يحملان الجنسية الإسرائيلية، فالأول إثيوبي والثاني عربي، وقد دخلا إلى قطاع غزة بمحض إرادتهما بعد حرب غزة في وقتين مختلفين.
وكانت آخر صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس قد جرت عام 2011، حينما تم تبادل جندي إسرائيلي بأكثر من ألف أسير فلسطيني، العشرات منهم من أصحاب الأحكام المؤبدة.
رام الله الاخباري