د.غنام تقدم شبكة عقد القران لعشرة مقدسيين ضمن حملة "اعقد زواجك في الأقصى"
الخميس 19 مارس 2015 10:36 م بتوقيت القدس المحتلة
موقع مدينه رام الله الاخباري :
شاركت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام بإطلاق حملة \"اعقد زواجك وباركه في المسجد الأقصى المبارك\"، وذلك ضمن برنامج اقليم حركة فتح في القدس لتكثيف التواجد في المسجد، حيث قدمت شبكة لعشرة عرسان عقدوا قرانهم اليوم في المسجد بحضور حشد من الأهالي والقيادات المقدسية وبحضور محافظ القدس عدنان الحسيني واقليم حركة فتح في القدس.
واعتبرت المحافظ غنام أن مشاركتها تأتي لمناصرة أهلنا في القدس في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا، والوقوف في وجه سياسة القمع الممنهج التي ينتهجها الإحتلال بهدف تفريغ القدس من أهلها والتقسيم الزماني للمسجد الأقصى، معتبرة أن القدس هي قبلة لكل ثائر ووطني فلسطين والعمل من أجلها ركيزة من ركائز العمل الوطني الفلسطيني، مشيرة أن شعبنا لن يقبل بغير القدس عاصمة أبدية لدولتنا المستقلة كاملة السيادة، شاكرة محلات الحاج فوزي الدبواني والأصبح لدعمهم الحملة المقدسية اعقد زواجك وباركه في المسجد الأقصى من خلال تأمينهم خواتم الخطوبة للعرسان مشيدة بدور القطاع الخاص وأصدقاء محافظة رام الله والبيرة الإيجابي على كافة الأصعدة. وشددت المحافظ أن المرابطين في القدس على الرغم من الظروف القاسية هم خط الدفاع الأول عن حقوقنا ومكتسباتنا الوطنية حيث أنهم بصمودهم وعطائهم وكبريائهم نموذجا للكبرياء والكرامة والعزة، حيث التقت بعدد من النساء المرابطات في المسجد الأقصى وشدت من أزرهن، مشيرة أنه مهما قدمنا في سبيل عاصمتنا نبقى مقصرين.
وقالت المحافظ أن شعبنا بكافة أطيافه يقف إجلالا وإكبارا لأمهات الشهداء والأسرى عنوان النضال الوطني الفلسطيني، مطالبة العالم بالتحرك لردع الإحتلال وممارساته بحق أبناء شعبنا الثابت على العهد. وكرمت المحافظ غنام بحضور المحافظ الحسيني واقليم القدس عائلة الأسير رجائي حداد والذي دخل عامه الثامن عشر داخل زنازين الغدر والجلادين، وأكدت د.غنام أن قضية الأسرى والشهداء هي قضية كل أسرة وبيت فلسطيني مشيرة بأن شعبنا لن يهدأ ولن يستكين حتى تحرير أسراه وأسيراته وتحقيق ما ناضل واستشهد من اجله خيرة أبنائنا وبناتنا، متسائلة عن دور الدول التي تدعي الديمقراطية في حين تترك العنان للإحتلال لمواصلة جرائمه، مؤكدة أن الجرائم التي تمارس بحق القدس والمقدسات والمرابطين فيها تتطلب تدخل فوري وعاجل يوقف حمام الدم النازف فيها، ويحفظ لشعبنا حقوقه المسلوبة، مبرقة بتحيات فخرها واعتزازها لكافة أسرانا وأسيراتنا بشكل عام ومن خلال عائلة الأسير رجائي حداد لكافة أسرى القدس بشكل خاص متمنية الإفراج عن كافة أسرانا وأسراتنا لينعموا بالحرية الكاملة بين أسرهم ومحبيهم. واعتبرت المحافظ أن المرأة في القدس هي نموذج للعطاء والتضحية والفداء، مشيرة إلى نضالاتها المتواصلة وصبرها وصمودها النوعي الذي يمثل بحق المرأة الفلسطينية الصابرة والصامدة. وبينت المحافظ أن الفكر المقرون بالعمل الميداني المتميز يخلق نتائج ايجابية على الأرض داعية لمزيد من الفعاليات داخل القدس وشد الرحال إلى الأقصى للحفاظ على هويتنا وحقوقنا.
وقامت المحافظ بتكريم حراس المسجد الأقصى لعطائهم وعملهم المتميز، كما وكرمت إقليم فتح في القدس لجهدهم المتميز متمنية الإفراج عن أمين سر الإقليم الأخ عدنان غيث وكافة الأسرى البواسل، وكرمت مدير نادي الأسير في القدس ونشطاء البلدة القديمة، إضافة إلى تكريمها لمدير المسجد الأقصى. وكرمت المحافظ الإعلامية كرستين ريناوي مشيرة أن تسليط الضوء على جرائم المحتل في القدس مهمة وطنية، لافتة إلى أن الإعلام الإحتلالي يحاول اخفاء الصورة الحقيقية لعذابات شعبنا، مقدرة دور الإعلام بصفته سلاح بيد الفلسطينيين لفضح ممارسات الإحتلال أمام العالم أجمع سعيا لنيل حقوقنا المسلوبة وإجبار العالم الصامت لأخذ موقف حاسم يوقف عنجهية الإحتلال وبطشه. وقامت المحافظ غنام بجولة على أسواق البلدة القديمة مشيرة إلى أهمية دعم التاجر المقدسي وتمكينه ليبقى شوكة في حلق الإحتلال، مشيدة بصمود التاجر المقدسي والأهالي برغم الضرائب الباهظة والتنكيل المتصاعد بحقهم من قبل الإحتلال سعيا لتفريغ المدينة وطمس تاريخها وهويتها، مشددة أن تكاملنا بوجه هجمات الإحتلال وتمسكنا بالأمل برغم الألم هو تحدي لكافة محاولات الأسرلة وتأكيد على عروبة القدس وهويتها التي لن تندثر.
من جانبهم شكر الأهالي والإقليم والتجار المحافظ غنام لجهدها المتميز وعملها المتواصل، مؤكدين على أهمية زيارة القدس وتفعيل الأنشطة والفعاليات فيها وعدم تركها وحيدة بين مخالب المحتل الذي يضيق الخناق على أهلها ويمارس أبشع الجرائم بحقهم.