رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن الطبيب الأردني أديب الزعبي، اليوم الأربعاء، أن فيروس كورونا المستجد ليس طبيعيا إنما تم تصنيعه في مختبر، متراجعا بذلك عن تصريحات سابقة له بأن الفيروس طبيعي.
ونقلت وسائل الاعلام الأردنية عن الزعبي، استبعاده انتقال الفيروس إلى الانسان عن طريق الخفافيش، نظرا لأنها تبعد عن مدينة ووهان الصينية نحو ألف ميل.
وأضاف الزعبي: "لا يوجد دليل قطعي على أن الفيروس انتقل من الخفافيش إلى الإنسان حتى اللحظة"، مبينا أن العديد من الأدلة والدراسات والأبحاث العلمية، ساهمت في تغيير رأيه.
وأشار الطبيب الأردني إلى أن العلماء لم يجدوا أي دليل على انتقال الفيروس إلى الإنسان.
وكان الزعبي قد أعلن في بداية الأزمة خلال حديثه لقناة الجزيرة القطرية، أن الفيروس طبيعي.
وكانت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، قد نقلت عن دراسة علمية أسترالية قولها إن فيروس كورونا المستجد يحتوي على خصائص فريدة توحي بأنه تم التلاعب به في مختبر صيني ولم يكن نتيجة لحدث طبيعي.
واكتشف العلماء الخمسة الذين أجروا الدراسة قدرة غير عادية لكورونا على إصابة البشر بسهولة كبيرة.
وقال العلماء إنه لا توجد دلائل حتى الآن على أنه يمكن العثور على الفيروس في الحيوانات الأخرى بما فيها الخفافيش أو حتى الحيوانات البرية الغريبة التى تباع كلحوم طازجة في سوق مدينة ووهان الصينية حيث ظهر الفيروس لأول مرة.
ويستند التقرير الأولي للدراسة، الذي يجري استعراضه الآن من قبل النظراء، إلى نمذجة حاسوبية لقدرة الفيروس على إصابة مختلف الحيوانات، بما في ذلك البشر.
كما يمكن أن يكون الفيروس خرج من المختبر أيضا من خلال التخلص غير الملائم من النفايات الطبية في مختبر ووهان أو أن العدوى انتقلت إلى قطة أو أي نوع من الحيوانات التي تلامس النفايات المصابة.
لكن دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية في مارس الماضي وشارك فيها باحثون من جامعات أدنبرة وكولومبيا وسيدني وتولين، لم تجد أي دليل على أن الفيروس تم صنعه في مختبر أو هندسته بأي شكل آخر.
وقال كريستيان أندرسن، الأستاذ المساعد في علم المناعة والأحياء الدقيقة وأحد مؤلفي تلك الدراسة، إنه "من خلال مقارنة بيانات تسلسل الجينوم المتاحة لسلالات الفيروس التاجي المعروفة، يمكننا أن نجزم بأن (كورونا المستجد) نشأ عبر تطور طبيعي".
خبرني