اعلام عبري: قادة أوروبا وجهوا تحذيراً شديد اللهجة "لاسرائيل "

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن قادة أوروبيون بعثوا تحذيرات كثيرة وشديدة للغاية لإسرائيل، في حال فرضت السيادة على المستوطنات وغور الأردن في الضفة الغربية.

ونقلت القناة 13 العبرية، عن دبلوماسيين أوروبيين، تأكيدهم أن بعض قادة دول أوروبا بعثوا برسائل شخصية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا، دعونه فيها إلى عدم تنفيذ خطة ضم الضفة الغربية والعمل بخصوص القضية الفلسطينية فقط وفقًا للقانون الدولي.

وأوضحت القناة العبرية، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعث برسالة إلى نتنياهو أمس، قال فيها: "أطلب من حكومتك الجديدة عدم اتخاذ خطوات أحادية في الضفة الغربية".

وأوضح ماكرون أن مثل هذه الخطوة ستقوض الاستقرار في الشرق الأوسط، مشددا على أن الحوار مع الفلسطينيين والحل العادل والمتوازن فقط سيعطي إسرائيل سلامًا وأمن واستقرار.

من جانبه، لفتت القناة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد بعث برسالة مماثلة لنتنياهو لتلك التي أرسلها ماكرون.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قد أرسل رسالة شخصية إلى نتنياهو، دعاه فيها إلى احترام القانون الدولي والتوصل إلى حل الدولتين وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.

وأكدت القناة العبرية، أن هذه الرسائل هي جزء آخر من الضغط الأوروبي على الحكومة الجديدة في إسرائيل لعدم ضم أجزاء من الضفة الغربية.

وكان الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، قد جدد موقفة الرافض لمخطط الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة بالضفة الغربية، مشددا على أنه مصمم على منع إسرائيل من تنفيذ هذا المخطط.

ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية، عن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، تأكيده على أن الاتحاد سيفعل كل ما بوسعه لمنع حدوث ذلك، مطالبا جميع الدول الأعضاء بالتفكير في الإجراءات اللازم اتخاذها في حال نفذت إسرائيل مخططها.

وشدد بوريل على أن الاتحاد الأوروبي مؤمن بأن حل الدولتين هو الطريق المناسب لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مبينا أن أغلبية الدول في الاتحاد "25 دولة" ترى مخالفة إسرائيل للقانون الدولي في حال قامت بالضم.

وكان 70 برلمانيا إيطاليا، قد وجهوا نداء إلى رئيس الحكومة جوسبه كونته، طالبوه فيه بإدانة الخطوات الإسرائيلية الأحادية الرامية إلى ضم أراض فلسطينية محتلة، والتي ترفضها الشرعية الدولية.

وجددت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، التأكيد على الموعد المحدد لبدء ضم أجزاء من الضفة الغربية تحت "السيادة الإسرائيلية"، وهو الأمر الذي لقي رفض فلسطيني ودولي وعربي.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "مكان"، فإن رئيس الائتلاف الحكومي في الكنيست، ميكي زوهار، أعلن أن السيادة الإسرائيلية ستفرض على جميع المستوطنات بالضفة الغربية، في الأول من شهر تموز/يوليو القادم.

رام الله الاخباري