أشهر "صائد فيروسات في العالم " يقع ضحية كورونا

اشهر صائد فيروسات في العالم

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

يعاني "صائد الفيروسات الشهير" الأمريكي بيتر بيوت، البالغ من العمر 71 عاما، بشدة من تداعيات وآثار اصابته بفيروس كورونا المستجد، رغم أنه من عمالقة أبحاث الإيبولا والإيدز والفيروسات بشكل عام.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن "بيوت" تأكيده أن الفيروس التاجي ينتقم منه بعدما جعل حياة الفيروسات صعبة خلال الفترة الماضية، مبينا أن كورونا كاد يودي بحياته ويزهق روحه.

ورغم أنه تعافى من الفيروس وخروجه من المستشفى يوم الثامن من أبريل، يؤكد "بيوت" على أنه مازال يعاني تداعيات بسبب ما وصفها بـ"رد الفعل المناعي المتأخر".

وبحسب الصحيفة فإن "صائد الفيروسات"، استهان بقوة فيروس كورونا، وهو ما جعله يقع فريسة لها.

وأوضح بيوت أن كورونا لا يشبه فيروس "سارس"، أو الإنفلونزا العادية، إنما أقوى منهم وينتشر بسرعة كبيرة.

يذكر أن "بيوت" كان من بين مكتشفي فيروس الإيدز في عام 1980، بينما ترأس خلال الفترة الممتدة ما بين 1991 و1994، ترأس الجمعية الدولية للإيدز، ثم مدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية.

كما يرجع الفضل إلى العالم بيوت اكتشافه في عام 1976، فيروس "إيبولا"، وذلك في الكونغو الديمقراطية.

وذكرت وسائل الاعلام أن العالم بيوت تعرض للإصابة بفيروس كورونا في التاسع عشر من مارس الماضي بعدما شعر بأعراض الحمى والصداع والتعب.

خبرني