رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
توعدت إسرائيل بتدمير أي موقع يستخدم كمنصة عسكرية أو مدنية تستخدم لاطلاق الصواريخ من قبل تنظيم حزب الله اللبناني باتجاه فلسطين المحتلة عام 48.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي "مكان"، فإن ضباط رفيعي المستوى في جيش الاحتلال حذروا حزب الله من تكبيدها خسائر فادحة والقضاء على جميع وحداته المسلحة في حال نشوب حرب أخرى مع إسرائيل.
كما نقلت القناة 12 العبرية، عن القادة الاسرائيليين بمناسبة مرور 20 عاما على الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني تأكيدهم أن حزب الله لم يعد لحفر انفاق جديدة بعد تدمير تلك التي اكتشفت على الحدود مع لبنان، مشيرين إلى أن الحزب يدرك قدرات جيش الاحتلال على اكتشاف أنفاق أخرى.
في المقابل، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين، أن الحزب لا يسعى الى الحرب مع إسرائيل، مشيرا إلى أن القدرة التي يعكف حزب الله على تجهيزها لمواجهة اسرائيل في أي حرب قادمة ستكون اكثر تركيزا واكثر اصابة للأهداف .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود براك، قد أعلن أمس الأحد، أنه ليس نادما على قرار الانسحاب من لبنان عام 2000 الماضي، مبينا أنهم أخطأوا في التعامل مع جيش لبنان الجنوبي.
وحول تأثير ذلك على تقوية قدرات حزب الله العسكرية، أوضح براك، أن الحزب ازدادت قواته بعد حرب 2006 لأن إيران رأت في تسليحه ضرورة كبيرة من أجل إحداث توازن مع اسرائيل في حال قررنا قصف المنشئات النووية الإيرانية.
وأضاف براك موجها حديثه لمن يقول بأن إسرائيل أخطأت بانسحابها من لبنان: "كل الذين يقولون إننا أخطأنا في الانسحاب لا يريدون البقاء في لبنان أو العودة إلى لبنان فهذا يدل على أن معارضتهم كانت ناقصة".
يذكر أن حزب الله اللبناني طوّر بشكل كبير خلال السنوات العشرين الأخيرة، ترسانته العسكرية، بما يتخطى قدرات الجيش اللبناني.
وكانت إسرائيل قد شنت حربا في تموز/يوليو 2006 على لبنان استمر أكثر من شهر بقليل، وذلك في أعقاب خطف حزب الله جنديين إسرائيليين على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وتحل ذكرى الانسحاب الإسرائيلي في خضم انهيار اقتصادي تعيشه لبنان حيث تحمل شريحة واسعة من اللبنانيين الطبقة السياسية وبينها حزب الله المسؤولية المباشرة عنه.
اعلام اسرائيلي