الازمة تتصاعد ..اولياء الامور يرفضون مطالب نقابة المدارس الخاصة

نقابة أصحاب المدارس الخاصة والاقساط

رام الله الاخباري:

تصاعدت أزمة الأقساط بين أولياء أمور وأهالي طلبة المدارس الخاصة ورياض الأطفال من جهة، وبين إدارة هذه المدارس الخاصة من جهة أخرى، وذلك عقب مطالبة الإدارة الأهالي بدفع أقساط الفصل الدراسي الثاني وهو ما يرفضه الأهالي باعتبار أن ابناؤهم لم يستفيدوا من تلك الفترة بسبب إجراءات العزل جراء فيروس كورونا.

وأكد أولياء أمور واهالي الطلبة في بيان لهم، تمسكهم بالمطالب الأساسية المعلنة، المتمثلة في الخصم بنسبة 60٪ من قسط الفصل الثاني 2020، نظرا لعدم الاستفادة منها خلال فترة الطوارئ، والزام المدارس الخاصة بخصم اقساط الباص عن نفس الفترة؛ نظرا لعدم استخدامها.

وأضاف البيان: “أطلت علينا نقابة المدارس الخاصة ورياض الاطفال ببيان لا يمكن اعتباره الا ضربا بعرض الحائط لأبسط حقوقنا التي كفلتها الشرائع والقوانين، مؤكدا رفض الأهالي التفاف نقابة المدارس الخاصة على مطالب الأهالي.

واعتبر الأهالي بيان النقابة الأخير تصعيدا واضحا واستغلالا لحاجة الأهالي في التعليم، محذرين من انحراف البوصلة ورفض الحوار مع الأهالي والتعاطي مع مطالبهم.

واكد الحراك الموحد للاهالي واولياء الامور على تحميل نقابة المدارس الخاصة ورياض الاطفال اية تبعات قانونية ومجتمعية محتملة في المستقبل.

كما استهجن الأهالي صمت الحكومة الفلسطينية وعدم اتخاذها موقف واضح ينصف الأهالي الذين تضرروا نتيجة لالتزامهم بتعليمات فترة الطوارئ التي صدرت عن الحكومة.

وطالب الأهالي الحكومة ورئيس الوزراء محمد اشتية باتخاذ موقف واضح من خلال انصاف الأهالي في مطالبهم، وعدم السماح لأي جهة باستغلال اوضاعهم الاقتصادية.

وشدد الأهالي على ضرورة قيام وزارة التربية والتعليم بالاستعداد الكامل لتسجيل آلاف الطلبة العائدين الى مقاعد الدراسة في المدارس الحكومية إذا لم يتم حل الموضوع بما يرضى وينصف الأهالي.

وكانت نقابة أصحاب المدارس الخاصة ورياض الأطفال، قد أصدرت بيانين متتاليين يؤكدان على إلزامية دفع الأقساط المالية المترتبة على الطلبة في المدارس الخاصة، عن فترة الطوارئ التي مرت بها محافظات الوطن نتيجة جائحة كورونا، رغم تعطل العملية التعليمية "الوجاهية" في كافة المدارس في الضفة وغزة منذ أكثر من شهرين، ما خلق حالة من الغضب والاستياء بين أولياء الأمور، الذين رأوا أن هذا القرار غير منصف على الاطلاق.