رام الله الاخباري:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، عن مستجدات عملياته العسكرية القاضية للوصول إلى من ألقى الحجر الكبير على أحد جنودها الأسبوع الماضي في يعبد قضاء جنين وتسبب في مقتله.
ووفقا للقناة "12" العبرية، فإن أحد ضابط جيش الاحتلال، أكد أن عمليات البحث عن منفذ العملية مازالت مستمرة، غير أنه لم يتم التوصل بعد له.
وقال: "البحث يتركز على الدائرة القريبة من مكان تنفيذ العملية حيث جرى اعتقال 12 من سكان المبنى الذي ألقي منه الحجر سعياً لمعرفة هوية ملقيها مع افتراض أن بعضهم يعرف هويته".
ونقلت القناة أيضا عن قائد فصيل في لواء "جولاني" تأكيده أن جيش الاحتلال مازال يلاحق المنفذ إلا أنهم لم يصلوا حتى الآن إلى طرف خيط يمكنهم من إلقاء القبض عليه.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، عن مقتل الجندي عميت بن يغئال خلال عمليات مداهمة في بلدة يعبد جنوب جنين.
ووفقا للتحقيقات الأولية في الحادثة، ادعى جيش الاحتلال أن منفذ الهجوم نصب للجندي كمينا من أعلى منزل مكون من 3 طوابق وجهز حجارة كبيرة مسبقا.
وزعم الاحتلال أن المنفذ افتعل ضجيجا عند مرور الدورية أسفل المنزل، وعندما سمع الجندي بن يغئال الضجيج رفع رأسه ونظر لأعلى ليكتشف ما يجري، لكن فاجأه المنفذ وألقى عليه حجر كبير ما أدى لإصابته في وجهه مباشرة إصابة قاتلة.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه لا يزال تجري عمليات بحث وتمشيط وتحقيق للتعرف على المنفذ.