شبيبة فتح : نحن على اهبة الاستعداد لحماية شعبنا ومقدارته

شبيبة فتح واسرائيل

رام الله الاخباري : 

 أكدت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين، التفافها الكامل حول قرارات الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، بإلغاء جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الإسرائيلية والأميركية.

وأضافت الشبيبة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار الهادف إلى حماية شعبنا وأرضه وسيادته الوطنية، يفتح حقبة فلسطينية جديدة، عنوانها المواجهة والمقاومة،

ورفض استمرار الأمور بالشكل الذي جرت عليه خلال السنوات الماضية، والتي أثبتت فيها مختلف الحكومات الإسرائيلية أنها حكومات استعمارية احتلالية توسعية، ما يجعل من المهم البحث عن مسار جديد، يقوم على المبادرة والمقاومة، وفتح كل الأبواب من أجل حرية شعبنا واستقلاله.

وحيت "شبيبة فتح" تأكيد الرئيس التزامه بدفع مستحقات الشهداء والأسرى، رغم كل التحديات والتهديدات الأميركية والإسرائيلية، مبرقة تحية فخر لكل أسرانا في سجون الاحتلال.

وقالت إن قرار القيادة الفلسطينية الانضمام إلى المعاهدات والاتفاقيات الدولية سيوفر منصة دولية هامة لحماية شعبنا، ويؤكد حقه بالحرية والاستقلال.

وأكدت أن الشبيبة في جميع المؤسسات التعليمية والأقاليم وفي مختلف موسساتها، ولجانها على أهبة الاستعداد، من أجل حماية شعبنا، وحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بوطن حر عزيز كريم سيد مستقل.

وفي الإطار ذاته، أكدت "شبيبة فتح" أن الموقف الدولي بشكل عام، والأوروبي بشكل خاص، ما زال مقتصرا على الإدانة والاستنكار والشعارات التي مل منها شعبنا خلال

العقود الثلاثة الماضية، مؤكدة أن اتخاذ خطوات حقيقية نحو إيقاف إسرائيل عن ضم أراضي دولة فلسطين، وإجبارها على الالتزام بالقانون الدولي، والشرعية الدولية،

وفرض عقوبات عليها، والاعتراف الفوري بدولة فلسطين، إنما هو مصلحة دولية قبل أن يكون التزاما أخلاقيا، إذ إن السكوت على ضم إسرائيل لأراضي دولة فلسطين

سيقود نحو نظام عالمي يقوم على الفوضى، وقانون الغاب، وسيفتح صفحة مظلمة جديدة في العلاقات الدولية، وسيشكل سابقة خطيرة ودليلا على هشاشة النظام الدولي،

وسيفتح بابا لأنظمة أخرى لممارسة ما تقوم به إسرائيل اليوم، كما أنه سيفتح بابا للعنف وعدم الاستقرار، في ظل واقع دولي يستدعي مواجهة التحديات بشكل جماعي ومشترك.

وشددت على ضرورة تحصين البيت الفلسطيني الداخلي بالوحدة الوطنية، داعية حركة "حماس" إلى تغليب الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنهاء انقلابها وسيطرتها على قطاع غزة، والاحتكام للشعب باعتباره مصدر السلطات بحسب البيان