رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت حركة فتح، مساء الثلاثاء، أن رد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال اجتماع القيادة، كان بحجم الخطر الذي تمثله خطوة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.
وقال منير الجاغوب المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح: "الردّ الفلسطيني الذي أعلن عنه الرئيس محمود عباس باسم القيادة الفلسطينية وباسم كل أبناء شعبنا في
الوطن والمنافي كان بحجم الخطر الذي تمثله خطة الضم، فنحن في حلّ من كل الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرِمت عبر ربع قرنٍ مع الاحتلال وتنصّل منها نتانياهو".
وأضاف الجاغوب: "سيكون التحرر من هذه الاتفاقيات فرصةً لتصعيد النضال الوطني من أجل دحر الإحتلال وانتزاع حرية شعبنا وضمان حق العودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وتابع الجاغوب في بيان له: "عبثاً كنا نكرر على مسمع نتانياهو وترامب ألا يختبرا صبر شعبنا وقيادته، لكنهما آثرا المضي في سياسة العبث بمستقبل المنطقة عبر التنكّر لحقوق شعبنا والتطاول على أرضه وحاضره ومستقبله، وجاءت مخطّطات حكومة نتانياهو الهادفة إلى ضمّ أجزاء من أرضنا المحتلة وإخضاعها لسيادة دولة الإحتلال تتويجاً لهذا العبث.
وأعلن الرئيس محمود عباس، أن منظمة التحرير، ودولة فلسطين قد أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الاميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، بما فيها الأمنية.
وقال الرئيس في كلمته خلال اجتماع للقيادة في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء، إن القيادة اتخذت هذا القرار التزاما بقرارات المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأضاف الرئيس: على سلطة الاحتلال ابتداء من الآن، أن تتحمل جمع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين المحتلة، وبكل ما يترتب على ذلك من آثار وتبعات وتداعيات، استنادا إلى القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبخاصة اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
رام الله الاخباري