المسلمون يفتقدون شعائر عيدهم لأول مرة في التاريخ

المسلمون وعيد الفطر السعيد

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

لأول مرة في التاريخ، يفتقد العالم الإسلامي الكثير من الشعائر الدينية التي اعتاد عليها منذ مئات السنوات، بدءا بمنع الصلاة في المساجد، مرورا باغلاق الحرم المكي بالسعودية وصلاة التراويح في البيوت، وليس انتهاء بقدوم عيد الفطر السعيد دون صلاة، وذلك للوقاية من فيروس كورونا المستجد الذي تفشى في العالم أجمع.

وتسببت جائحة كورونا المستجد، بإفقاد المسلمين في أغلب الدول الاسلامية للشعائر الخاصة بعيد الفطر السعيد، حيث أعلنت الكثير منها إقامة صلاة العيد في المنازل وحظرها في المساجد والأماكن العامة.

وعلى الرغم من تعرض العالم الإسلامي لأزمات مماثلة مثل الطاعون الذي تسبب بموت آلاف الأشخاص إلا أن كتب التاريخ لم تشر لمنع إقامة الصلاة في المساجد أو التراويح او صلاة العيد.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الشاعرة الفلسطينية إيمان زياد، تأكيدها أن الفلسطينيون في العشر الوسطى من شهر رمضان يبدأون بإعداد واقتناء الملابس الجديدة، مشيرة إلى أن الدول العربية تتشابه في ممارسة طقوس استقبال عيد الفطر المبارك.

وقالت الشاعرة الفلسطينية: "في الأسبوع الأخير من شهر رمضان يبدأ إعداد كعك العيد "المعمول"، بالاضافة إلى شراء ضيافة العيد الأخرى، كالقهوة والمكسرات وغيرها.

وبحسب إيمان، يُكرم الجميع في ليلة العيد "المسحراتي"، الذي سهر على إيقاظهم للسحور طيلة الصيام، امتنانا وشكرا، وأحيانا يقومون بتكريمه في أول يوم للعيد.

وأوضحت أن هناك شعيرة يختص به أهل فلسطين، بعد زيارة أمواتهم، يتوجهون لزيارة بيوت أهالي الشهداء والأسرى والمرضى وكبار السن، ومن فقدوا عزيزا قبل العيد، وتسمى "الفُقدة"، أي يتفقدونهم لا لتهنئتهم بالعيد وإنما لمواساتهم كأول عيد بعد الفقدان.

وأشارت إلى أن زيارة الأرحام باكرا بعد تناول الفطور، مبينة أن الأسر تحرص على أخذ الهدايا والحلويات معهم، وتوزيع العيدية على النساء والأطفال، وتعتبر العيدية للنساء، حتى وإن كانت مقتدرة ماديا، بديلا عن الهدية العينية.

سبوتنيك