رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أصدرت المحكمة الإسرائيلية المركزية، اليوم الاثنين، حكما يدين، الإرهابي الإسرائيلي "عميرام بن أوليئيل"، بجريمة القتل المتعمد بحق سعد وزوجته ريهام وطفلهما علي دوابشة من قرية دوما في الضفة الغربية، في العام 2015.
وعلى الرغم من اعتراف المتطرف بن أوليئيل بقتل الثلاثة، إلا أن المحكمة رفضت اعترافين، بادعاء أنه استخرج منه بواسطة استخدام "وسائل جسدية مؤلمة".
ووفقا للائحة الاتهام لبن أوليئيل، فإنه أقدم على قتل أفراد عائلة دوابشة لوحده، بادعاء الانتقام لمقتل المستوطن ملآخي روزنفيلد بالقرب من دوما، قبل شهر من جريمة قتل عائلة دوابشة.
ونصت لائحة الاتهام على أنه في مساء يوم 30 تموز/يوليو خرج بن أوليئيل من بيته وقرر ارتكاب الجريمة الإرهابية لوحده نظرا لأن القاصر الآخر لم يحضر.
وأضافت: "لقد توجه بن أوليئيل إلى بيت سعد وريهام دوابشة حاملا الزجاجة الحارقة، وفتح نافذة غرفة النوم التي تواجد فيها الزوجان وطفليهما، وأشعلها وألقى بها عن طريق النافذة وفر من المكان".
يذكر أن النيران أصابت أفراد عائلة دوابشة الأربعة، ونجا منهم الطفل البكر أحمد، الذي أصيب بحروق خطيرة، لكنه تعافى منها بعد علاج طويل.
عرب 48