رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعلن موقع الإحصاء العالمي "وورلدميترز" الأحد، عن تجاوز أعداد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد حول العالم عتبة 315242 حالة، بينما وصلت أعداد الإصابات 4 ملايين و772716 إصابة.

وبحسب معطيات الموقع الاحصائي، فإن حالات التعافي من المرض ارتفعت إلى مليون و844162 حالة، وفقا لما رصدته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وأعلنت وزارة الصحة البرازيلية عن ارتفاع أعداد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد إلى أكثر من 15 ألف وفاة، بالإضافة إلى 230 ألف إصابة، وذلك بعد تسجيل 816 وفاة و14919 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

ووفقا لمعطيات والإحصاءات العالمية، فإن هذا العدد من الوفيات والاصابات، يجعل البرازيل في المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد الإصابات، والأكثر تضرّرًا في أميركا اللاتينيّة من جرّاء هذا الفيروس الذي أودى بحياة 310 آلاف شخص في كلّ أنحاء العالم.

وعلى الرغم من ذلك، جدّد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، انتقاده لتدابير الحجر المفروضة في البلاد، معلنا دعمه العودة إلى الوضع العادي لتجنب تضرر الاقتصاد.

وقال الرئيس البرازيلي في تغريدة له على "تويتر": "البطالة والجوع والفقر تمثل مستقبل المساندين لطغيان العزل الكامل".

وللمرة الأولى منذ شهرين، أعلنت السلطات الصحية الإسبانية، الأحد، عن تسجيل 87 حالة وفاة جراء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، وذلك عشية قرار تخفيف الإجراءات والقيود المفروضة في البلاد.

ووفقا لمدير مركز الحالات الطارئة الصحية فرناندو سيمون، فإن هذا خبر جيد يحدث للمرة الأولى منذ بداية الوباء، مشيرا إلى أن إسبانيا سجلت في ذروة الوباء 950 وفاة يوميا بداية أبريل الماضي.

وأعرب سيمون عن أمله في أن تضع إسبانيا حدا لانتقال العدوى بين الأفراد، محذرا من خطر "موجة ثانية" من الوباء.

وتعتبر إسبانيا إحدى الدول الأكثر تضررا بوباء كورونا في العالم مع 27 ألفا و650 وفاة وأكثر من 231 ألف إصابة.

ومنذ الاثنين الماضي، شرعت إسبانيا بإجراءات تخفيف قيود الإغلاق على ثلاث مراحل في نصف البلاد يتوقع أن يستمر حتى نهاية يونيو.

وأعلنت إحصائيات لجامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى مليون و442 ألفًا و924 شخصًا، بينما تجاوزت الوفيات إلى 87 ألفًا و493 حالة.

ويأتي ارتفاع حالات الإصابة والوفاة في الولايات الأمريكية بعد تسجيل 26 ألفًا و396 حالة إصابة، وألف و680 حالة وفاة جديدة، فيما تظل ولاية نيويورك هي بؤرة الوباء للإصابات في البلاد، إذ سجلت الولاية 345 ألفاً و813 حالة مؤكدة، و27 ألفاً و841 حالة وفاة.

ووفقا لشبكة "سي أن أن" الأميركية، فإن هناك خلافات بين البيت الأبيض ومركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، على خلفية آليات تعقب الإصابات بفيروس كورونا في أميركا وشروط إعادة فتح البلاد أمام الحركة التجارية والأعمال.

وفي البرازيل، تجاوز عدد الوفيات حاجز 15 ألف وفاة، في حين تجاوزت الإصابات 230 ألفا، مما يجعلها في المرتبة الخامسة عالميا.

كما تخطت الإصابات بالفيروس عبر العالم أربعة ملايين و700 ألف حالة، وبلغت الوفيات أكثر من 310 آلاف.

وفي المقابل، تظاهر آلاف المواطنين في ألمانيا رفضا لإجراءات العزل الصحي المفروضة للحد من انتشار الفيروس التاجي القاتل.

ورفع المشاركون في المظاهرة التي أقيمت في ميدان روزا لوكسمبورغ وسط العاصمة برلين، لافتات كتبوا عليها عبارات: "أوقفوا الإرهاب الصحي"، و"الإنذار الزائف لكورونا".

بترا