هكذا اعتدى جنود الاحتلال على الأسير المحرر والمقعد حمارشة ١

الاسير حمارشة

رام الله الاخباري : 

روى الاسير المحرر والمقعد عدنان حمارشة، ما ارتكب بحقه وحق عائلته الجمعة الماضية حين اقتحم جنود الاحتلال منزله واعتدوا عليه وعلى عائلته بشكل وحشي همجي.

حيث قال، صباح الجمعة الموافق ١٥_٥_٢٠٢٠، اقتحم جنود الاحتلال البيت بعد ان فجروا ثلاث أبواب للوصول إلى غرفنا، وبدأوا بضرب والدتي وزوجتي بدون اي

سبباعترضت كثيرا، ولم يولوا كلامي أي أهمية.واكمل، فرقة مكونه من خمس جنود أخذوا ابني أنس على زاوية الصالة وبدأوا بضربه، ثم أخذوا عمر لزاوية أخرى وبدأت فرقة أخرى بضربهثم بدأوا بضرب أخي علاءوكل ذلك وأنا أحاول أن أثنيهم بالكلام عما يفعلون من فعل إجرامي

وبدأوا بخنق ابني عمر وغرغر غرغرة الموت فسحبت الضابط والجندي القريبين مني عنه، فسحلوني في الصالة وثبتوني على الأرض وبدأوا بضربي بعقب البندقيه على

مؤخرة رأسي أكثر من ثلاثين ضربة، وبدأت الدماء تسيل كالنهر من راسي، ولم أعد أقوى على الحركة وتنفسي قارب على التوقف.

يضيف، راقبوني ربع ساعة وأنا أنزف بغزارة، بعدها قال أحد منهم يبدو أنه مات دعونا نخرج، بعد خروجهم جاء الإسعاف ونقلوا العائلة جميعها إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث شخصت حالتي بإصابتي بكدمات في كل أنحاء الجسد ناتجه عن الضرب والسحلكما اصبت بكسر في الجمجمهوتهتك في العظم وجرح طوله ٣٥غرزة.

اما ابني الأكبر عمر، فقد اصيب بكدمات في كل الجسد آثار ضرب عنيف على القفص الصدري بفوهة البندقية، ضرب على الجمجمة وثلاث غرز في الرأس
فيما عانى الابن الأصغر انس، بكدمات في أنحاء الجسد وآثار واضحه بالضرب على الكلىواوضح حمارشة بان شقيقه علاء، تعرض للضرب باعقاب البنادقوكدمات في كل أنحاء الجسد

وقال، ان ما حصل يؤكد على همجية الاحتلال وتطرفه العنصري بجريمة ارتكبت بحقنا في ذكرى مرور ٧٢عام على النكبة وبذلك فهو دليل واضح أنهم على نفس النهج من التهجير والظلم والعدوانوان ما جرى محاولة تصفية لي أنا شخصياً وكل ما حصل يؤكد على ذلك

وشدد حمارشة، على ان الاعتقال والتكسير والضرب والمصادرة لن تثنينا عن متابعة الطريق والوصول إلى الحرية، وان هذه الهجمة على بيت الأسرى المحررين مقصودة

لإيصال رسالة واضحة للجميع بأن من يتدخل بالمقاومة أو يحاول الحديث أو العمل على توحيد الجهود والتحرير، فهذا مصيره(الذي حدث معنا)،ونحن بدورنا نقول: لن ترهبونا