رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أثارت حادثة وفاة السفير الصيني لدى إسرائيل "دو وي" 58 عاما، صباح الأحد، حتى بدأت تطفوا إلى السطح "نظريات المؤامرة" لتفسر كيفية الوفاة ومن يقف خلفها، على الرغم من أنه لا يوجد دليل حتى الآن على وقوع عمل متعمد.
وبحسب صحيفة "جيروزلم بوست" الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية، فإن ما ساعد في انتشار "نظريات المؤامرة" هو أن الوفاة جاء بعد أيام معدودة على زيارة وزير الخارجي الأميركي، مايك بومبيو، إلى إسرائيل والتي طغى عليها بحث الملف الصيني.
وأوضحت الصحيفة، أن رواد ونشطاء شبكات التواصل الاجتماعي ربطوا بين زيارة بومبيو ووفاة السفير الصيني، بينما ربط آخرون وفاته باحتمال اصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت أن الصحفي الإسرائيلي المشهور باراك رافيد، نشر تغريدة على "تويتر"، أعرب فيها عن استغرابه من وفاة السفير بعد يومين من زيارة بومبيو لإسرائيل.
وقال رافيد في تغريدته: "لست من أنصار نظرية المؤامرة لكن وفاة السفير بعد وقت قصير من زيارة بومبيو أمر غريب.
وأكد رواد ونشطاء آخرون أن حوادث وفاة السفراء أثناء عملهم في بلدان أخرى أمر نادر نسبيا، مشبهين الأمر بحادثة اغتيال السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف قبل سنوات.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية صباح الأحد، عن العثور على السفير الصيني، دو وي، ميتا في شقته بضاحية هرتسيلا شمالي تل أبيب، وفتحت الشرطة تحقيقا في الوفاة.
وكان السفير الراحل قد استلم مهام عمله رسميا في إسرائيل في فبراير الماضي فقط، في أوج أزمة فيروس كورونا في بلاده.
يذكر أن ملف الاستثمارات الصينية في إسرائيل قد طغت على ملفات أخرى خلال زيارة بومبيو إلى إسرائيل، حيث طالب إسرائيل بالحد من علاقاتها مع بكين.
وكانت تقارير عديدة قد تحدثت عن قلق أميركي من إدارة الصين لمشروعات ضخمة في إسرائيل، مثل ميناء حيفا.
وكانت وزارة النقل الإسرائيلية قد أبرمت في عام 2015 اتفاقا مع مجموعة شانغهاي الدولية للموانئ، التي تمتلك الحكومة الصينية حصة الأسد فيها، لإدارة ميناء حيفا.
سكاي نيوز