رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أجازت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، إقامة صلاة العيد في البيوت بالكيفية التي تُصلى بها صلاة العيد، في ظل استمرار تفشي فيروس "كورونا المستجد".
وأكدت الهيئة في بيان لها، أن هذه الاجازة تأتي لقيام العذر المانع من إقامتها في المسجد أو الخلاء، مشيرة إلى أنه يجوز أن يُصليها الرجل جماعة بأهل بيته، أو منفردًا.
وأشارت إلى أنه لا تشترط الخطبة لصلاة العيد، حيث أنه إذا صلى الرجل بأهل بيته فيقتصر على الصلاة دون الخطبة، مؤكدة أنه إذا صلى المسلم صلاة العيد منفردًا أو جماعة بأهله في بيته، فإنه يصليها ركعتين وبالتكبيرات الزوائد، وعدد التكبيرات الزوائد سبع في الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام، وخمس في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام إلى الركعة الثانية.
وأوضحت الهيئة أن وقت صلاة العيد هو وقت صلاة الضحى، يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة ويمتد إلى قبيل أذان الظهر بثلث ساعة، فإن دخل وقت الظهر فلا تصلى؛ لأن وقتها قد فات.
وناشدت هيئة كبار العلماء بالأزهر، المسلمين في كل العالم إلى التضرع إلى الله في هذه الأيام المباركة بالدعاء لرفع ما حل بالإنسانية من البلاء، وأن يُسارعوا لفعل الخيرات والإكثار من الصدقات ومساندة المرضى والمعوزين، تخفيفًا لما حل بهم من آثار هذا الوباء.
يذكر أن شهر رمضان جاء هذا العام في توقيت صعب على العالم الإسلامي بسبب جائحة فيروس كورونا، إذ فرضت الأزمة التباعد في الشهر الذي يعتبر المسلمون التواصل والتقارب فيه أمرا بأهمية العبادات.
وأقبل 1,8 مليار مسلم على رمضان لم يشهدوا مثله من قبل في ضوء إغلاق المساجد وحظر التجول المفروض بسبب كورونا ومنع صلاة الجماعة، فيما أقيمت صلاة التراويح التي تؤدى جماعة في المساجد كل ليلة خلال هذا الشهر في المنازل هذا العام.
اليوم السابع