رام الله الاخباري:
أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية تعرف جيدًا كيف تحمي أحرارها ومنضاليها من التهديدات مهما كانت الجهات التي تقف خلفها، معبرة عن تضامنها الكامل مع الأسيرة المحررة المقيمة في الأردن أحلام التميمي.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران خلال اتصال هاتفي مع المحررة التميمي: "حماس والشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يساندك"، محملا الاحتلال مسؤولية التحريض المتواصل عليها.
وعدّ بدران التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات على الأردن إذا لم تقم بتسليم الأسيرة المحررة الأردنية ذات الأصول الفلسطينية إلى واشنطن بالابتزاز الرخيص من اللوبي الصهيوني للمملكة التي قدمت موقفًا محترمًا في هذه القضية.
ودعا القيادي في حماس الأردن إلى مواصلة دوره في حماية المواطنة الأردنية التميمي، مطالبًا مصر باعتبارها الراعي لصفقة تبادل الأسرى عام 2011 إلى الاضطلاع بدورها في مواجهة التعديات الصهيونية على الصفقة.
وكان أعضاء جمهوريين في الكونغرس الأمريكي قد حذروا في وقت سابق الأردن، من أن الولايات المتحدة قد تتجه إلى فرض عقوبات على عمان، ما لم تقدم على تسليم المواطنية الأردنية فلسطينية الأصل أحلام التميمي لواشنطن.
يذكر أنه تم اطلاق سراح التميمي، التي تحمل الجنسيتين الفلسطينية والأردنية في صفقة عام 2011، حيث تتهمها إسرائيل بتدبير تفجير مطعم بيتزا في مدينة القدس، فيما صدر حكم قضائي أردني قبل أعوام يقضي بعدم تسليمها للولايات المتحدة.
وكان النائب في مجلس النواب الأردني "البرلمان"، نضال الطعاني، قد أكد على رفضهم القاطع لتسليم الأسيرة المحررة الأردنية أحلام التميمي، إلى الولايات المتحدة، وذلك رغم تحذير أمريكي للأردن من فرض عقوبات على عمّان.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الطعاني، تأكيده أن الضغط من بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي والإدارة الأمريكية على الأردن في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي فرضها فيروس كورونا جاءت خلال الطلب بتسليم التميمي.
وأكد الطعاني أن قرار محكمة التمييز الأردنية جاء بعدم تسليم التميمي وأخذ الحكم الدرجة القطعية بالمحاكم الثلاثة الأساسية، مشيرا إلى أن مجلس النواب لم يقر اتفاقية تبادل المحكوم عليهم ما بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن هناك ضغوطات أمريكية على السياسة الأردنية بسبب ما يسمى صفقة القرن الأمريكية، بدعم من إسرائيل.