رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

ارتفعت وتيرة اعتداءات وانتهاكات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والأغوار خلال الأسابيع الأخيرة، فيما تتسم مؤخرا بالجرائم المنظمة والممنهجة.

وأكد ناشطون في مجال مقاومة الاستيطان، أن الاحتلال ومستوطنيه يواصلون اعتداءاتهم بحق المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم في بلدات وقرى الضفة الغربية والقدس المحتلة، بشكل متصاعد؛ وذلك لصالح تنفيذ مخططات ومشاريع استيطانية جديدة.

ووفقا للناشط عارف دراغمة، فإن المستوطنين في منطقة الأغوار يطلقون قطيعا من الأبقار للرعي في مزروعات المواطنين وأوقعت خسائر فادحة بمحاصيل القمح والخضار.

وأوضح دراغمة أن هذه الاعتداءات باتت تتم بشكل ممنهج من قبل المستوطنين الذين يتعمدون ترك أغنامهم وأبقارهم ترعى في أراضي الفلسطينيين.

أما الناشط في رصد انتهاكات المستوطنين بشار القريوتي، فأكد أن قوات الاحتلال، منعت المزارعين وأصحاب منطقة الكرم الغربي من حراثة أراضيهم في منطقة قريوت جنوبي نابلس.

وأوضح أن المستوطنين نصبوا خيامهم بالمنطقة المستهدفة التي تقدر ب200دونم، تمهيدًا للسيطرة عليها بالكامل، مبينا أنه تم إبلاغ كل الجهات الرسمية والمؤسسات القانونية، للتدخل ووقف هذا الاعتداء الذي يمهد للسيطرة على أراضي المواطنين.

وفي ذات السياق، أفادت مصادر محلية من القرية بانّ مجموعة من المستوطنين قامت بالاعتداء على المواطن إياد فوزي من قرية عينابوس، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح ورضوض، استدعت نقله لأحد مشافي المدينة لتلقي العلاج

وقالت مصادر محلية، إن القنابل الضوئية التي أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، تسببت باحتراق ما يزيد عن دونمين من أراضي المواطنين المزروعة بالقمح والشعير في منطقة "منيزل" شرق يطا.

وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في منطقة الأغوار 280 ألف دونم، أي ما نسبته 38.8% من المساحة الكلية للأغوار، ويستغل الفلسطينيون منها 50 ألف دونم فقط، في حين يستغل مستوطنو الأغوار 27 ألف دونم من الأراضي الزراعية، وتنتج الأغوار 50% من إجمالي المساحات الزراعية في الضفة، و60% من إجمالي ناتج الخضار، وتسيطر سلطات الاحتلال على 85% من مياه الأغوار، ويوجد في الأغوار 37 مستوطنة يسكنها حوالي 9500 مستوطن.

عرب 48