رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
انتقدت وزارة الخارجيّة الأميركيّة، مساء الجمعة، عزم المحكمة الجنائيّة في لاهاي التحقيق في جرائم حرب إسرائيليّة بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزّة.
واتهمت الخارجيّة الأميركيّة في بيان لها، المحكمة الجنائيّة الدوليّة بأنها كيانا سياسيا وليست سلطة قضائية، مشددة على أنه لا يحق للمحكمة التحقيق مع إسرائيل، التي لم توقّع على اتفاقيّة روما التي أسّست المحكمة.
وادعت الولايات المتحدة أن الفلسطينيين لا يوفون شروط الانضمام لاتفاقية روما ولمنظمات دولية مثل المحكمة، مبينة أنها تنضمّ إلى الدول المعارضة التحقيق، وهي أستراليا والنمسا والبرازيل وتشيكيا وألمانيا وهنغاريا وأوغندا.
وأضافت الخارجية الأمريكية: "محاولة المحكمة ممارسة صلاحيّاتها خارج مجالها القضائي هي مسار سياسي تسخر من القانون والإجراءات العادلة".
ووفقا لما ذكر موقع "عرب 48"، فإن التقديرات تشير إلى أنّ البيان الأميركي صدر بناءً على طلب إسرائيلي خلال لقاء المسؤولين الإسرائيليين بوزير الخارجيّة الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء الماضي.
وفي ديسمبر 2019 الماضي، أعلنت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، عزمها فتح تحقيق في ارتكاب "جرائم حرب" محتملة في الأراضي الفلسطينية.
وفي مايو/ أيار 2018 قدمت فلسطين رسميًا، طلب إحالة لمحكمة الجنايات الدولية لملف جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
ووقّع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2014، على ميثاق "روما" وملحقاته، المتعلقة بالمحكمة الجنائية الدولية، فيما وافقت الأخيرة على طلب فلسطين، وباتت عضوا فيها منذ الأول من أبريل/ نيسان 2015.
عرب 48