رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

طالب الجنرال في جيش الاحتلال الإسرائيلي "مائير أندور"، القيادة الإسرائيلية بالسماح للجيش بفتح النار على "رماة الحجارة" الفلسطينيين، بذريعة أنهم يهاجمون الجنود والمستوطنين على الطرق العامة، وذلك بعد أيام من مقتل جندي إسرائيلي بحجر كبير في يعبد قضاء جنين.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن أندرو، دعوته للقضاء الإسرائيلي بتشديد العقوبة على ملقي الحجارة باعتبارهم يمقلون "مقاومة شعبية"، منتقدا قرارات القضاة بالافراج عنهم بعد 48 ساعة فقط.

واعتبر الجنرال في جيش الاحتلال أن هذا الحكم "المخفف" يُعلّم الشباب الفلسطينيون أنه يمكن الاستمرار في مهاجمة اليهود، سواء المستوطنين أو الجنود، مشيرا إلى أن قائمة عقوبات رمي الحجارة تتراوح بين 3-7 أشهر، وفي حال وقوع إصابات إسرائيلية يُعاقب ملقيها بالسجن لمدة بين عام ونصف إلى عامين. وفق موقع عربي 21.

واستشهد أندرو ما قرره وزير الحرب الأسبق في الانتفاضة الأولى، فتح النار على ملقي الحجارة، مبينا انه أمر بإطلاق النار على ركبتي رماة الحجارة، وعلى أنحاء جسمه إذا كان أكثر خطورة.

من جانبه، أشاد وزير القضاء الإسرائيلي السابق، يوسي بيلين، باعتقال ملقي الحجارة الفلسطينيين، وذلك بعد سقوط جندي غولاني عميت بن يغئال الأسبوع الماضي.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن بيلين قوله: "إسرائيل منذ توقيع تلك الاتفاقيات، امتنعت عن إرسال جيشها للعمليات العسكرية في الضفة الغربية، ولم يعد الجيش هناك إلا بعد اندلاع الانتفاضة الثانية، ولكن بعد انتهائها، وبدء مغادرة الجنود للتجمعات الفلسطينية تدريجيا، واشتداد التنسيق الأمني مع أمن السلطة الفلسطينية، بدأ إرسال الجنود ليلا للتجمعات التي تسيطر عليها السلطة لاعتقال المطلوبين".

ودعا الوزير الإسرائيلي السابق، إلى توقف الجيش عن تنفيذ العمليات الصعبة داخل الأراضي الفلسطينية، والتي تصل فيها مجموعة من الجنود في الصباح، ويجدون أنفسهم محاطين بالشباب الفلسطينيين.

وأضاف: "صحيح أن الحجارة تقتل أيضا، لكن وسائل التعامل مع ملقيها تتطلب الحاجة للتغيير، وهنا يتعين على وزير الأمن الجديد بيني غانتس، إعادة النظر في الأمر".

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء الماضي، عن مقتل جندي من لواء غولاني "عميت بن يغئال" بعد اصاباته بحجر كبير.

عربي 21