محلل اسرائيلي : خطوة الضم ستفشل صفقة تبادل الأسرى

صفقة تبادل أسرى بين حماس واسرائيل

رام الله الإخباري

رام الله الإخباري:

تشير توقعات إسرائيلية الى ان نظرة "إسرائيل" الى نجاح صفقة تبادل اسرى مع حركة " حماس " هي نظرة تشاؤمية من نجاح تلك الصفقة، في ظل تلاشي الذعر من خطر كورونا في غزة.

وتوقع المحلل العسكري في "القناة 13" العبرية ألون بن ديفيد أن تؤثر خطة الضم الإسرائيلي لمناطق بالضفة الغربية المحتلة، على جهود التوصل إلى صفقة أسرى مع حركة "حماس" .

وأشار بن ديفيد ان "غانتس يأتي إلى حقيبة الجيش، بعد وزيرين (مدنيين)، مضيفا أن "رفاق غانتس تنفسوا الصعداء بعد أن اتضح أن صديقهم من المظليين سيكون وزيرهم، وليس غابي أشكنازي"

وأضاف المحلل العسكري ان "النقطة المضيئة الوحيدة، هي أن الصعوبات الاقتصادية ستسمح للجيش الإسرائيلي بالهروب من أزمة القوى العاملة، التي سيطرت على السنوات القليلة الماضية".

وتابع بن ديفيد "هذه الأزمة الاقتصادية العميقة قد تحفز سياسة عدوانية"، مشيرا الى ان عودة جيش الاحتلال إلى عملياته ضد غزة، بغض النظر عن التقدم في صفقة الأسرى، سيكون من ضمن الملفات الرئيسية التي تنتظر غانتس في مكتبه الجديد.

وكان زعيم حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، قد اعلن اليوم الجمعة، تقديم استقالته مجدداً من رئاسة الكنيست الإسرائيلي، بعد أن سبق وسحب استقالته أمس، بعد تعثر أداء الحكومة لليمين الدستورية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إنه "قبيل تنصيب الحكومة، أعلن غانتس مرة أخرى استقالته من منصب رئيس الكنيست بعدما سحبها أمس".

وكان غانتس، قد سحب استقالته التي تقدم بها أمس، عقب تعثر مراسم الإعلان عن الحكومة الإسرائيلية، وتأجيل اليمين الدستورية للحكومة من أمس الخميس، إلى الأحد المقبل.

وجاء تأجيل أداء الحكومة الإسرائيلية لليمين الدستورية، بسبب خلافات داخل حزب بنيامين نتانياهو رئيس وزرائها خلال الفترة الأولى وزعيم حزب الليكود، ما أعاق الإعلان عن الحكومة بشكل رسمي، وإتمام مراسم أدائها لليمين الدستورية أمام الكنيست.

ويسعى نتانياهو لمحاولة استرضاء جميع أقطاب حزبه، لتمرير الحكومة المقبلة، حيث يحاول توزيع حقائب وزارية ودبلوماسية وملفات حكومية حساسة على أعضاء حزبه، لإقناعهم بالموافقة على تمرير الحكومة

عربي 21