رام الله الاخباري :
قرر ما يسمى مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، الليلة الماضية، الاستيلاء على عشرات الدونمات التابعة لمزارعين فلسطينيين بهدف توسعة مستوطنة ريحان القريبة من جنين.
وبحسب مواقع للمستوطنين، فإنه تم طرح عطاء من أجل إنشاء قرية استجمام للمستوطنين في تلك المنطقة، من خلال الاستيلاء على نحو 37 دونمًا في أراضٍ زراعية فلسطينية محاذية للمستوطنة.
وفي الوقت الذي يواصل العالم انشغاله بالحرب على وباء كورونا وسط مخاوف من توسع انتشاره تواصل اسرائيل حربها على الفلسطينيين بالمزيد من النشاطات
والمخططات الاستيطانية ، حيث تخطط الحكومة الاسرائيلية للاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية شمال مدينة القدس وتعمل على توسيع المستوطنات الاسرائيلية القائمة في المنطقة وفرض وقائع جديدة يصعب تغييرها في المستقبل
حيث قامت في بداية اذار 2020 بطرح مخطط بناء مستقبلي يهدف لتوسيع مستوطنة “كوخاف يعقوب” الواقعة شمال القدس وخارج حدود بلدية القدس الكبرى على مساحات واسعة من الاراضي وبناء نحو 3541 وحدة استيطانية جديدة على الاراضي المحيطة بالمستوطنة والتي تعود لبلدات وقرى كفر عقب برقة ومخماس في خطوة من شانها تقويض التواصل الجغرافي لهذه التجمعات الفلسطينية .
وبحسب الخرائط الاسرائيلية فإن المساحة المخصصة للبناء الاستيطاني الجديد تتجاوز 1591 دونما في احواض رقم 3،5 من بلدة كفر عقب غربي المستوطنة والحوض رقم 10 في قرية برقة شمال المستوطنة والاحواض 17و14 من اراضي قرية مخماس شرق المستوطنة ، بهدف تطوير المستوطنة لاستيعاب مخططاتها العمرانية التوسعية حتى عام 2040.
ويشمل المخطط انشاء نظام للطرق والنقل داخل المستوطنة . وكانت سلطات الاحتلال قد بدأت بهذا المخطط عام 2017 ليشكل حلقة وصل بين مستوطنات القدس وشمال الضفة . وتشكل مستوطنة كوخاف يعقوب مع المستوطنات القريبة المحيطة ( أدم ، جيفع بنيامين ، وشعار بنيامين ، ومعايه ادوميم ومخماس وبساغوت وبيت ايل ” تجمعا استيطانيا كبيرا تعتمده حكومة اسرائيل كحلقة وصل بين التجمعات الاستيطانية التي تحيط بالقدس وتلك التي أقامتها الى الشمال في الضفة الغربية