رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
تطرقت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، اليوم الخميس، إلى احتمالية إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البالغ من العمر 74 عاما، بفيروس كورونا المستجد، وما هي تداعيات ذلك الأمر لو حدث فعلا.
وبحسب المقال الذي نشره الكاتب جون تبي بينيت في الصحيفة البريطانية، فإن فيروس كورونا يشكل تهديدا حقيقيا لترامب، نظرا لأنه يعاني من زيادة الوزن ولا يمارس سوى القليل من التمارين الرياضية ويعاني من مشكلة في القلب، ويُعد نظامه الغذائي غير صحي.
وأوضح الكاتب أن كل هذه الصفات تعرض ترامب لخطر كبير إذا أصيب بفيروس كورونا، منوها إلى أن ثلاثة من رواد البيت الأبيض أصيبوا بالفيروس، كان آخرهم المتحدثة باسم "مايك بنس" نائب الرئيس الأميركي.
وتوقع الكاتب أن يحصل ترامب على رعاية طبية فائقة العناية في حال أصيب بالفيروس، مرجحا أن يتسبب إصابته في حالة استنفار في البيت الأبيض.
وتساءل الكاتب :"هل من الممكن أن يُهزم ترامب على يد نائب الرئيس السابق جو بايدن في يوم الانتخابات، بدلا من أن يصاب بالفيروس؟.
ونقل الكاتب عن مسؤول سابق في البيت الأبيض قوله إن "ترامب بارع في التلاعب بالحقيقة وتحويلها إلى كذبة، والإصرار عليها. لا يستطيع أن يحكم أو يُسيّر الأمور، ولكن يمكنه بالتأكيد أن يشوه الحقائق ويجعل الكذب يبدو مقنعا".
وختم الكاتب مقاله بأنه لا أحد يجيد لعب دور الضحية أفضل من ترامب. ويظهر ذلك من خلال رد فعله الأخرق على التغطية الإعلامية السلبية والأسئلة الصعبة التي يطرحها الصحفيون.
وكان المساعد الشخصي لإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أصيب قبل أيام بفيروس كورونا المستجد.
ونقلت شبكة "سي إن إن"، عن مصدر مسؤول، قوله: إنه لم تظهر أي أعراض على مساعد إيفانكا وقد عمل عن بعد خلال الشهريين الماضيين.
كما أشارت الشبكة الأمريكية إلى أن إيفانكا وزوجها غاريد كوشنر خضعا للاختبار وجاءت نتائجهما سلبية، أي غير مصابين بالفيروس.
ووفقا لقناة "الحرة" الأمريكية، فإن هذه هي الحالة الثالثة التي تصاب بفيروس كورونا في البيت الأبيض، وذلك بعد أيام من إعلان إصابة شخصين خلال الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، أحدهما كان مساعدا للرئيس الأميركي أما الأخرى كانت واحدة من الموظفين التابعين لمكتب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس.
وكشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، الخميس الماضي، عن إصابة أحد الحُجب الشخصيين للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بفيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد 19".
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن إصابة الحاجب الذي يتبع قوات النخبة الأميركيّة، أثارت مخاوف من إمكانيّة أن يكون ترامب قد أصيب بالمرض، مشيرة إلى أن ترامب غضب بشكل كبير عندما علم بإصابة الحاجب.
ونقلت "سي إن إن" عن البيت الأبيض قوله: إنهم أبلغوا مؤخرًا من الوحدة الطبية للبيت الأبيض أن جنديا أميركيا يعمل في مجمع البيت الأبيض أصيب بفيروس كورونا، غير أن مصدرا في البيت الأبيض أكد أن الحاجب ظهرت عليه الأعراض صباح الأربعاء.
وقال متحدث باسم البيت الأبيض: إن الفحوص أثبتت عدم إصابة الرئيس دونالد ترامب أو نائبه مايك بنس بفيروس كورونا المستجد وذلك بعد اكتشاف إصابة أحد أفراد الجيش الأمريكي، الذي يعمل بمجمع البيت الأبيض، بالفيروس.
وقال المتحدث هوجان جيدلي في بيان "أبلغتنا الوحدة الطبية بالبيت الأبيض مؤخرا بأن الفحوص كشفت عن إصابة عضو في جيش الولايات المتحدة، يعمل في مجمع البيت الأبيض، بفيروس كورونا. وأجريت فحوص بعدها للرئيس ونائبه للكشف عن الفيروس جاءت نتائجها سلبية ولا يزالان بصحة ممتازة".
ويخضع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، لعزل صحي، بعد إصابة أحد مساعديه بفيروس كورونا المستجد، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج
ونقلت الوكالة عن مصادر قولهم إن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يعزل نفسه بعد تشخيص السكرتير الصحفي بكوفيد 19 يوم الجمعة
وقالت المصادر أن اختبار بنس كان سلبيًا لعدوى فيروس التاجي يوم الأحد لكنه يبقى في المنزل، ويعزل نفسه
ووفقا للوكالة فإن بنس لم يحضر اجتماعا يوم السبت مع الرئيس دونالد ترامب وكبار المسؤولين العسكريين
يشار الى ان السكرتيرة الصحفية لبنس، كاتي ميللر، أعلنت الإدارة الأمريكية إصابتها بفيروس كورونا يوم الجمعة.
وقالت بلومبرج إن ميللر هي المتحدثة الرئيسية باسم لجنة العمل المعنية بالفيروس التاجي في البيت الأبيض، التي يقودها بنس والتي اجتمعت آخر مرة يوم الخميس.
وخضع ترامب للفحص مرتين على الأقل كانت نتيجتهما سلبية. وقال البيت الأبيض إن نتيجة فحص أجري في الثاني من أبريل نيسان كانت سلبية.
وأعلن البيت الأبيض في الثالث من أبريل نيسان أن أي شخص من المتوقع أن يقترب من ترامب أو بنس سيخضع لفحص سريع لمعرفة ما إذا كان مصابا بمرض كوفيد-19 من أجل توخي الحذر الشديد.
والشهر الماضي، اشترط البيت الأبيض على من يريد مقابلة الرئيس الأميركي ونائبه أن يجري فحص كورونا سابقًا.
الجزيرة نت