اشتيه يكشف عن خطة لعلاج الضرر الاقتصادي في فلسطين

اشتيه والاقتصاد الفلسطيني

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الأربعاء، على وجود خطة تعافي اقتصادي للحفاظ على مصالح الناس في فلسطين، وعلاج الضرر الاقتصادي من الجائحة، من خلال منح قروض ميسرة للقطاعات الأكثر تضررا، تساهم فيها سلطة النقد بـ 210 ملايين دولار.

وقال اشتية خلال ندوة له عبر الفيديو كونفرنس نظمها معهد الشرق الأوسط حول عدة قضايا: " تشكل الارتدادات الاقتصادية والاجتماعية بسبب كورونا تحد جديد بالنسبة لنا كما هي بالنسبة لكل دول العالم، لكن الخصوصية الفلسطينية تكمن بعدم وجود عملة وطنية، وعدم القدرة على الاقتراض من صندوق النقد كوننا غير أعضاء فيه، وعدم وجود احتياطي نقدي".

وأشار اشتية إلى الوضع المالي الصعب للحكومة بسبب جائحة كورونا ووقف المساعدات وخصومات إسرائيل من أموال الضريبة التي تجبيها نيابة عن الحكومة بسبب سيطرتها على الحدود والمعابر.

ولفت إلى أن اسرائيل اقتطعت العام الماضي نحو نصف مليار شيكل بدل مخصصات الأسرى والشهداء.

وفي نهاية الشهر الماضي، أجرى اشتية، اجتماعا عبر الفيديو كونفرنس مع رئيس البنك الإسلامي للتنمية، بندر بن محمد حمزة حجار، في جدة، بحضور مستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي.

ودعا اشتية البنك الاسلامي الى تقديم مساعدة عاجلة لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة في فلسطين، في ظل ازمة كورونا، التي فرضت وضعا اقتصاديا صعبا على فلسطين والعالم.

وأشاد رئيس البنك الإسلامي للتنمية بالجهود التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية والإجراءات التي اتخذتها في مواجهة جائحة كورونا، واعدا بأن يقوم البنك ببذل كل جهد ممكن لتلبية مطلب رئيس الوزراء بتقديم مساعدة عاجلة لدعم المنشآت المتوسطة والصغيرة في فلسطين، مطلعا اشتية على المبادرات التي يقوم بها البنك لحشد الأموال والدعم لمساعدة الدول في هذه الأزمة.

رام الله الاخباري