رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
استشهد الشاب الذي تعرض اليوم الأربعاء، إلى اطلاق نار على يد قوات الأمن التابعة لمستشفى تل هشومير في تل أبيب.
وبحسب ما نقل موقع "عرب 48"، عن مصادر إسرائيليّة، فإن الشاب فلسطيني من بلدة عرعرة بالداخل المحتل، توفي بعدما نفذ عملية طعن أصاب خلالها أحد أفراد الحراسة في المستشفى بجراح متوسطة.
وأشار إلى أن قوات الأمن الإسرائيليّة أطلقت النار على منفّذ الهجوم النار، فيما أظهرت نتائج التحقيقات بأن الخلفية جنائية.
وذكر الموقع أن رجال الأمن في المستشفى أطلقوا النار على الشاب، بعد مشادة كلامية يبدو أنها تطورت لشجار.
أما موقع "بانيت" فنقل عن المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية للاعلام العربي قولها: " تلقت الشرطة قبل قليل بلاغ حول رجل بحوزته سكين ركض نحو احد حراس الامن في مشفى تل هشومير. تم اطلاق النار نحو المشتبه".
وأضافت في بيانها: "يستدل من التحقيقات أن المشتبه ركض نحو حارس الأمن وطعنه. عندها أطلق حارس الأمن النار على المشتبه . تم نقل المصابين الطرفين لتلقي العلاج علما ان حالة المشتبه وصفت بالخطيرة ، يشار الى ان الخلفية جنائية".
بدوره، ادعى رئيس بلدية رمات غان، كرمل شاما، الذي تواجد في المكان، أن "الحادث تطور عندما قام متعالجون في المستشفى بالتوجه لشخص لوضع كمامة، فغضب واستل سكينا.
وأضاف: "عندما خرج من المستشفى جرى شجار قام خلاله الرجل باستلال السكين بالطعن ومن ثم أطلقت عليه رصاصات".
عرب 48