رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أن فيروس كورونا المستجد، "محيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأكدت متحدثة باسم المنظمة العالمية، أن العديد من الدراسات كشفت أن "علاجات كورونا يمكن أن تحد من طول فترة المرض فقط"، مشددة على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات حول المرض.
وحذرت المتحدثة باسم المنظمة من تفشي الفيروس التاجي بشكل كبير في أفريقيا.
وأظهرت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة كورونا المستجد- " كوفيد19"، حتى مساء الاثنين، أن الفيروس أودى بحياة 286,381 شخصاً في دول العالم، فيما بلغت حصيلة أعداد المصابين المعلن عنهم، اكثر من 4 مليون و241 ألف حالة مؤكدة، تعافى منهم اكثر من مليون و 521 ألف مريض.
من جانبه، طالب عالم الأوبئة الأميركي الشهير، لاري بريليانت، الصين، إلى إظهار "شفافية" أكبر والسماح بفتح تحقيق دولي لإزالة أي شبهات حول تصنيع الفيروس، وسط حالة الجدل حول مصدر الفيروس التاجي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن بريليانت تأكيده على ضرورة السماح للعلماء الصينيين بدراسة مصدر الوباء.
وأضاف: "لا أحد سيستاء إذا كان حادث وراء انتشار الوباء" أو إذا تبين أن الفيروس كان يتفشى منذ أشهر في باقي أنحاء الصين قبل أن يُكتشف في ووهان في كانون الأول/ ديسمبر.
وأجمع العلماء على أن الفيروس ليس من صنع الإنسان، لكن البعض يدعو إلى تسليط الضوء على مصدره وانتقاله إلى الإنسان.
وفي وقت سابق، أعرب عدد من العلماء والأطباء في سنغافورة عن استسلامهم أمام فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد فشلهم بتقديم دراسات وتنبؤات حقيقية بشأنه للعالم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس
عرب 48