رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
قللت هيئة البث الإسرائيلية "كان" من شأن إمكانية ضغط وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو على إسرائيل بوقف خطوة الضم الإسرائيلية.
وأكدت "كان"، أن بومبيو، لا ينوي التعهد بأي التزام أميركي نحو موعد تنفيذ مخطط ضم حكومة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أن بومبيو ينقل رسالة واضحة ومباشرة من الإدارة الأميركية في البيت الأبيض، إلى المسؤولين الإسرائيليين، بتقليص التعاون الاقتصادي مع الصين، ومنعهم من الاستثمار في إسرائيل.
وحذر مسؤولون أميركيون، الأسبوع الماضي، من أن هذه الاستثمارات ستلقي بظلالها على العلاقات الإسرائيلية – الأميركية، خصوصًا في ظل التوترات الأميركية – الصينية المتزايدة على وقع تفشي فيروس كورونا.
بدورها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤول في الإدارة الأميركية، تأكيده، أن الأول من تموز/ يوليو كموعد لبدء تنفيذ إجراءات ضم مناطق في الضفة إلى "سيادة" إسرائيل، ليس "موعدا مقدسا"، على حد تعبيره، بالنسبة للإدارة الأميركية.
وينص الاتفاق الائتلافي بين نتنياهو وغانتس، على طرح إجراءات الضم و"فرض السيادة الإسرائيليّة" على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، على جدول الحكومة المقبلة، بدءًا من الأول من تموز/ يوليو المقبل.
ومن المتوقع أن يناقش وزير الخارجية الأميركي، بومبيو، الذي يصل إلى إسرائيل، يوم غد، الأربعاء.
وأضاف المسؤول الأميركي أن أولويات إدارة الرئيس دونالد ترامب، تتمثل خلال الفترة المقبلة، بالتعامل "مع أزمة كورونا وقضايا أخرى ولا تشعر بأنها مستعدة للانخراط في قضية الضم بعد". وشدد مصدر القناة 13 على أن "الجدول الزمني الإسرائيلي ليس صعبا علينا ولن تقتل المسألة ولكنه ليس ملزما لنا".
عرب 48