رام الله الاخباري:
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، اقتحام بلدة يعبد قضاء جنين شمال الضفة الغربية، ترافقها جرافات عسكرية وأعداد كبيرة من الجنود.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي داهمت بلدة يعبد واقتحمت عدة أحياء فيها، خاصة حي السلمة، وسط اندلاع مواجهات مع الأهالي أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباح اليوم 18 مواطنا من البلدة بينهم سيدتان، وأصابت شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، خلال اقتحامها البلدة في أعقاب إعلانها عن مقتل أحد جنودها.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الجيش أوضح في بيان له أنه أنهى فجر اليوم الثلاثاء، اعتقالات في بلدة يعبد بجنين
وأثناء مغادرة الجنود ألقي حجر كبير من فوق سطح المنزل الأخير الذي كان به الجنود.
وأضاف بيان جيش الاحتلال: سقط الحجر على رأس الرقيب أول عميت بن يغئال وأصيب بجروح بالغة رغم ارتداءه خوذة، وأعلن الأطباء وفاته بعد نقله بطائرة هليكوبتر لمستشفى رامبام بحيفا.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، أربعة شبان من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وأصابت العشرات بحالات إختناق، خلال المواجهات التي لا زالت مندلعة عقب تجديد اقتحام البلدة.
وذكرت مصادر محلية، أن تلك القوات بتعزيزات عسكرية اقتحمت البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين، واعتقلت كلا من: مرسيل باسم لطفي أبو بكر، وعلي محمد نظمي ابو بكر، وأنس كامل ابو شملة وشقيقه يزن، فيما اعتدت بالضرب المبرح على شقيقهما محمد.
وحسب مراسل الوكالة الرسمية وفا فقد أصيب عدد من المواطنين بحالات إختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة خلال المواجهات المندلعة هناك.
كما اقتحمت تلك القوات عدة منازل، عرف من أصحابها: باسم لطفي أبو بكر، ويوسف نظمي ابو بكر، وسائد عمر أبو بكر، وعطية يونس عصفور، وشقيقيه نظمي وربحي، وقامت باستجوابهم.
ونقلا عن شهود عيان، اعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل، خاصة في حي السلمة، وبتعزيزات عسكرية يتواجدون في كافة أرجاء البلدة، وسط حالة استنفار، عقب اعلان جيش الاحتلال في بيان مقتل أحد جنوده بحجر خلال عملية الاقتحام.