رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، التأكيد على موقفها السابق القاضي بالإبقاء على اغلاق المساجد، كخطوة احترازية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبحسب المتحدث باسم الوزارة عادل الهور، فإن قرار الاغلاق ما زال ساريا، ولم يطرأ أي جديد عليه حتى اللحظة، مؤكدا أن لجانا خاصة في الوزارة تقيم القرار بشكل دوري ومستمر.
وأضاف الهور: "إن العشر الأواخر من رمضان فيها عاطفة دينية لدى المواطنين، وإغلاق المساجد عن صلاة الجمعة لهو أكبر من إغلاقها في العشر الأواخر".وفقا لحديثه لوكالة "صفا".
وأشار إلى أن قطاع غزة يعاني من ضعف الإمكانيات الصحية لامكانية التصدي لهذا الوباء، مبينا أن الحل الوحيد هو التشديد في الإجراءات حتى لا يتسلل الفيروس.
يذكر أن الوزارة قررت في 24 مارس الماضي إغلاق مساجد القطاع بشكل مؤقت، ووقف صلاة الجمعة والجماعة فيها، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية لمواجهة خطر تفشّي فيروس "كورونا".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قد جدد التأكيد على موقف الحكومة السابق بخصوص بقاء المساجد مغلقة في اجراء احترازي للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال اشتية خلال الايجاز الصحفي مساء الثلاثاء الماضي: " تبقى الاجراءات المتعلقة بالصلاوات والتجمعات والمدارس والجامعات كما هو عليه الحال".
وفي وقت سابق قال قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش إن "قرار إغلاق المساجد في فلسطين يجب أن يستمر، وسيستمر، خلال شهر رمضان المبارك حفاظاً على المجتمع والأرواح".
ومؤخرا، مددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الأردنية، إغلاق المساجد طيلة شهر رمضان، بعدما رهنت القرار بتوصيات اللجنة الوطنية للأوبئة، بحسب ما جاء في بيان للوزارة نشرته عبر صفحتها الرسمية على "تويتر".
بدورها، وجهت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، تحذيرا هاما للمصلين في المساجد، في جميع الدول الإسلامية والعربية، مشددة على ضرورة اتباع كافة الإجراءات الوقائية لمنع عدوى فيروس كورونا من الانتشار مرة أخرى.
ودعا استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية أمجد الخولي، إلى ضرورة اتباع المصلين في المساجد تدابير النظافة الشخصية، وأن يكون لكل فرد سجادة صلاة خاصة لمنع نقل عدوى كورونا به.
وحذر الخولي من أن تداول سجادة الصلاة قد يكون مصدرا للعدوى، مبينا أن هناك العديد من الأبحاث التي يتم إجراؤها على لقاحات لمواجهة الفيروس القاتل.
صفا