فرنسا تطرح مبادرة لحماية الدول العربية "المطبعة " مع الاحتلال

حماية الدول العربية المطبعة مع الاحتلال

رام الله الاخباري:

أطلق مجموعة من السياسيين والمثقفين الفرنسيين، مؤخرا، مبادرة تسعى لحماية الدول العربية المطبعة مع إسرائيل، بهدف دعم التحاور مع الأخيرة وتحسين العلاقات.

ووفقا للمبادرة التي نشرتها صحيفة "لي بوينت" الفرنسية، فإن أكثر من 60 نائبًا فرنسيًا وأعضاء مجلس الشيوخ من اليمين والوسط واليسار، ورؤساء حكومات سابقين، إضافة للمثقفين وقعوا على هذه المبادرة وأيدوها.

وادعى القائمون على المبادرة في بيان لهم، أنهم يحاربون الكراهية من خلال دعم ممثلي المجتمع المدني من 16 دولة عربية الذين عملوا على تشكيل "المجلس العربي للتكامل الإقليمي" بهدف التحاور مع إسرائيل.

ودعا القائمون على المبادرة الحكومة الفرنسية والأوروبيين لتوفير الحماية الدولية لأعضاء المجلس العربي للتكامل الإقليمي.

يذكر أن وسائل اعلام إسرائيلية ذكرت أمس الأحد، قد ذكرت ان بعض دول الخليج طلبت من "إسرائيل" مساعدتها في منع انتشار فيروس كورونا.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: إن البحرين ودولاً أخرى من الخليج طلبوا من مركز "شيبا" الطبي في "تل أبيب" الحصول على معلومات حول كيفية التعامل الفايروس.

وفي سياق متصل، قالت سفيرة الامارات في الأمم المتحدة الأسبوع الماضي أن حكومتها مستعدة للتعاون مع "إسرائيل" في إطار تطوير لقاح ضد الفيروس.

بدوره، رئيس منظمة الحوار الدينية الحاخام مارك شناير والذي يمتلك علاقات واسعة في دول الخليج قال أنه "سمع زعماء من دول الخليج يصرحون مجددًا أنه مع الموارد والغنى التي يمتلكونها والتقنيات الإسرائيلية، يمكننا إنتاج لقاح ودواء، لقد وجدوا في هذا الفيروس فرصة للتعاون بينهم وبين إسرائيل."

من جانبه، قال مدير الوحدة الدولية في يوئال رابن شيبا: إن "البحرين ودولة أخروا أعربوا عن اهتمامهم بالتطورات والتجديدات الطبية وبالطرق التي واجهت بها "إسرائيل" انتشار كورونا".

واضاف: "عرضنا عليهم تقديم المساعدات التي يرغبون بها، أن كان التواصل بين الأطباء والممرضين أو إرسال طاقم طبي إليهم والتعاون المعرفي واللوجستي سنقدم كل مساعدة يمكننا تقديمها لجيراننا بكل رحابة صدر.

وكانت وسائل الاعلام الإسرائيلية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن الإمارات العربية قدمت التهاني إلى إسرائيل على تطوير علمائها جسما مضادا لفيروس كورونا المستجد، مبدية استعدادها للتعاون في هذا المجال.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي "مكان"، فإن مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، هنأت العلماء الإسرائيليين على تطوير جسما مضادا لفيروس كورونا.

وأشادت "نسيبة"، خلال تصريحاتها في حديث من الأمم المتحدة بواسطة تطبيق "زووم" نظمه المجلس اليهودي الأمريكي، بهذا الإنجاز المثير للغاية بالنسبة لجميع الجهات العاملة على محاولة تطوير هذا اللقاح بما فيها بلادها.

وأبدت مندوبة الإمارات لدى الأمم المتحدة، استعداد بلادها التعاون مع إسرائيل لمواجهة الفيروس القاتل، مبينة أن مندوبين إسرائيليين قد زاروا الإمارات في الماضي وشاركوا في مؤتمرات مختلفة.

وادعى المعهد البيولوجي الإسرائيلي في نِس تسيونا، الذي يطور أسلحة بيولوجية، أنه طوّر علاجا هو الأول من نوعه ضد فيروس كورونا المستجد.

وقال بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية والمعهد البيولوجي إن العلاج، وهو عبارة عن مصل، يعمل بشكل عيني ضد فيروس كورنا، "خلافا لعلاجات تجريبية أخرى سابقة ضد الفيروس، التي تستند بغالبيتها على أدوية تعالج أمراضا أخرى".