رام الله الإخباري
رام الله الإخباري:
اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أن “المهمة التلقائية بالنسبة لحزب الله بعد تحرير الارض في العام 2000 كانت الحفاظ على القيم، واليوم الصمود وسط هذا الحشد الهائل من الضغوطات هو بحد ذاته إنتصار"
ورأى رعد أن “التحدي اليوم يتمدد ويأخذ مداه الواسع من خلال استهداف بيئة المقاومة والضغط عليها عبر الحصار المالي والاقتصادي ومحاولة تجفيف مصادر بناء القوى بمواجهة مخاطر العدو”، مشيرا الى ان “العدو الاسرائيلي رغم كل ما يحصل يبدو اليوم مرعوبا من تنامي قدرات حزب الله، والمقاومة ليست غافلة ولن تستطيع إسرائيل التفلت من معادلة توازن الرعب
ونقلت وكالة "النشرة" اللبنانية عن رعد قوله "هناك مجموعة كبيرة من القوى موجودة في الحكومة ومنذ البداية قلنا إن هذه الحكومة لا تشبه فريقنا السياسي ولكن مستعدون للتعاون معها، وبعض القوى التي وافقت على الخطة الاقتصادية داخل مجلس الوزراء "
ووفقا لرعد فإن قوة الزخم في السياسات الاقتصادية كانت في عهد رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، قائلا "نحن كنا في طليعة القوى التي عارضت هذه السياسات، ولكن بعد إغتيال رفيق الحريري أصبح البلد على شفير الانهيار وكنا نسعى لجمع البلد وأصبحنا نتعاون حتى مع المبغضين الذين يريدون قتلنا"، مشيرًا إلى أن "حزب الله ارتكب خطيئة في مرحلة ما بعد رفيق الحريري ولم يدقق بما يقال عن الوضع النقدي في البلد."
وتابع :"إذا كان إسقاط البلد يهدف لإسقاط حزب الله فهذه كارثة، أما إذا كان الهدف من التلويح بإسقاط البلد هو انتزاع ورقة من حزب الله فأنا أقول بكل بوضوح لن يستطيع أحد انتزاع أي ورقة منا."
سبوتنيك