رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
جدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، اليوم السبت، التأكيد على أن الضفة الغربية تمثل "لب الصراع" مع الاحتلال الإسرائيلي خلال المرحلة الحالية، مشددا على أن مواجهة مشروع الضم الإسرائيلي لأراضي الضفة يتم من خلال برنامج وطني أساسه المقاومة والخروج من التسوية.
وبحسب ما نقل موقع حماس الالكتروني عن أبو مرزوق، فإن الاحتلال يخطط لضم الضفة الغربية منذ عام 1967 عبر زرع مستوطناته فيها، واسكانها ب750 ألف مستوطن.
وأضاف أبو مرزوق: "بإنفاذ مخططات الضم لا يكون للاتفاقيات أي معنى، وبهذا يكون الاحتلال الاسرائيلي قد تجاوز الاتفاقيات وألغى المعاهدات، والتي لم تكن يوماً لصالح الفلسطينيين".
وشدد القيادي في حماس على أن هناك إجماعا فلسطينيا وعربيا ودوليا على رفض الخطة الأمريكية الإسرائيلية لمستقبل الضفة الغربية.
وأكد أبو مرزوق أن مخاطر الخطة الأمريكية متمثلة في كونها مسار تقطيع أوصال الضفة ومنع التواصل بين مدنها وقراها وبين محافظاتها؛ مبينا أن الضفة الغربية أصبحت 28 جزءا لا صلة جغرافية بينها سوى الطرق الإسرائيلية أو الأنفاق.
وطالب أبو مرزوق بضرورة صياغة برنامج وطني جامع لمواجهة المخططات التي تستهدف قضيتنا الوطنية وقاعدته الأساس هي المقاومة، وتعبئة الشعب الفلسطيني لمواجهة هذه المخططات، وعدم الاستسلام مهما كان الثمن.
ودعا إلى انهاء الاتفاقيات الموقعة، وسحب الاعتراف بالاحتلال الاسرائيلي، ولو أدى ذلك لرحيل بعض القيادات في السلطة الفلسطينية إلى الخارج، مؤكداً ضرورة التحرك في عمقنا العربي مساندة ودعماً لقضيتنا الفلسطينية وتنسيق المواقف والبرامج.
حماس