رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
ربط السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، اليوم الجمعة، قيام دولة فلسطينية بـ "تحوّل الفلسطينيون إلى كنديين"، رغم أن "صفقة القرن" الأمريكية لا تطرح دولة فلسطينية قابلة للحياة.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عن السفير الأمريكي قوله: "بموجب خطتنا، لن تبدو الدولة الفلسطينية بهذا الشكل، وإنما ستضطر اسرائيل إلى العيش مع دولة فلسطينية إذا تحول الفلسطينيون إلى كنديين. وعندما يتحول الفلسطينيون إلى كنديين، ستختفي جميع المشاكل".
وأضاف: "إن "أول الشروط لاقامة دولة فلسطينية هي جعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح ومنع عمليات التهريب وبعدها إدخال إصلاحات سياسية داخلية، وفي حال عدم تحقق ذلك مع باقي الشروط فلن تعترف الإدارة الأمريكية بالدولة الفلسطينية ولن تسمح بإقامتها.
وأعلن فريدمان أن الولايات المتحدة ستعترف بما مساحته 30% من مساحة الضفة الغربية كمناطق تخضع للسيادة الإسرائيلية ضمن خطة الرئيس ترامب للسلام في الشرق الأوسط المعروفة بـ"صفقة القرن".
وزعم فريدمان أنه ليس من المنطق أو المعقول أن تتنازل "إسرائيل" عن مناطق مثل الخليل و "غوش عتصيون"، مشيرا إلى نية الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية حال الإعلان الإسرائيلي بهذا الخصوص.وفقا لترجمة وكالة "صفا".
ونفى فريدمان الحديث عن أن خطة ترامب "تقتل السلام"، مضيفا: "إننا لا نوافق أبدا على هذا الادعاء. فقد صنعنا مساحة للفلسطينيين توازي ضعف منطقتي A وB التي بحوزتهم اليوم، وصنعنا من أجلهم ربطا بين الضفة وقطاع غزة، على فرض أنه سيكون هناك شعب فلسطيني موحد في أحد الايام.
وبخصوص معارضة اليمين لـ"صفقة القرن" بادعاء أنها تقيم دولة فلسطينية، أعرب فريدمان عن تفهمه بمعارضة اليمين، مبينا أن أحدا لا يريد فرض السيادة على الضفة الغربية كلها ومنح المواطنة الإسرائيلية لجميع الفلسطينيين فيها.
وأضاف: "لا توجد طريق في العالم المعاصر أن تنشيء دولة، وبالتأكيد ليس دولة رائعة مثل إسرائيل، طبقتين من المواطنين، أحدهما تصوت بانتخابات والأخرى لا تصوت. وهذا ليس ممكنا، ولذلك فإن السؤال الحقيقي هو ما الذي يريده قادة اليمين؟".
عرب 48