سنيورة تسلم وزارة التنمية طرود غذائية لتوزيعها على العائلات المتضررة من جائحة كورونا

سنيورة وجائحة كورونا وفلسطين

رام الله الاخباري : 

قامت شركة سنيورة للصناعات الغذائية، اليوم الخميس، بتسليم وزارة التنمية الاجتماعية 500 طرد غذائي لتوزيعها على العائلات المتضررة من جائحة كورونا في محافظات الوطن، تزامناً مع شهر رمضان المبارك.

وتم تسليم الطرود الغذائية بحضور وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني، والوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية أنور حمام، والوكيل المساعد للتنمية الادارية والتخطيط أمين عنابي، ومدير مديرية التنمية بالقدس عامر أبو مقدم، ونائب مدير مديرية رام الله والبيرة سليم عودة، وممثلين عن شركة سنيورة.

وتوجه وزير التنمية الاجتماعية د.أحمد مجدلاني بالشكر إلى شركة سنيورة على مساهمتها الكريمة، بتسليم الطرود الغذائية لوزارة التنمية الاجتماعية، والتي تنم عن روح المسؤولية الوطنية والاجتماعية لدى الشركة، والتي سيتم توزيعها للعائلات العفيفة والمنكشفة عبر مديريات التنمية المنتشرة في كافة محافظات الوطن.

وعبر د. مجدلاني عن احترامه وتقديره لهذا الموقف النبيل، مؤكدا تقديره للرأسمال الفلسطيني الذي يثبت باستمرار أنه رأسمال وطني يدعم مسيرة الصمود والبناء والتحرر.

من جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لشركة سنيورة مجدي الشريف أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لمسؤولية الشركة تجاه المجتمع المحلي والمساهمة في اسناد العائلات المتضررة

خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية، مؤكداً أن هذا الدعم يأتي في اطار جهود الشركة ودورها الانساني تجاه أهلنا في كافة المحافظات، موضحاً بأن هذا الدعم والإسناد هو جزء من الدور الوطني للشركة ويأتي انسجاماً مع استراتيجية المسؤولية الإجتماعية للشركة في مساندة المجتمعات التي نعمل بها.

إلى ذلك أضاف الوزير: "نحن نسعى بكل قوتنا إلى تجاوز هذه الأزمة من خلال تعزيز التضامن والتكافل بين مختلف الأطراف، ونسعى إلى تعزيز التماسك الاجتماعي وتعزيز صمود المجتمع الفلسطيني في وجه هذه الجائحة، وما يتعرض له من استهداف لمشروعه الوطني.

وتابع أن لدى وزارة التنمية الاجتماعية القاعدة الأكبر من البيانات سواء للمسجلين على قوائمها والمنتفعين من برامجها، وحاليا أيضا الفقراء والمنكشفين الجدد، وأن عملية ايصال هذه المساعدات تتم بشفافية عالية، لتصل لاكبر عدد ممكن من المستحقين، قائلا نجدد الشكر لشركة سنيورة وكافة العاملين فيها على هذا التبرع الذي يؤكد من جديد أن الشركات الوطنية الفلسطينية مازالت في قلب المعركة مع الحكومة لمواجهة هذه الجائحة.

إنتهى،،،