رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن علماء إيطاليون، مؤخرا، عن التوصل إلى لقاح هو الأول من نوعه في العالم يستطيع ابطال مفعول فيروس كورونا المستجد، موضحين أنه سيخضع للاختبار على البشر قريبا.
وفقا لما نشره موقع "ديلى ميل"، فإن النتائج الأولية للتجارب المخبرية، أثبتت أن الأجسام المضادة التي تم إنشاؤها من "فئران تجارب" كانت قادرة على إيقاف إصابة الخلايا البشرية بالفيروس التاجي".
وبحسب الرئيس التنفيذي لشركة "تاكيس" الإيطالية، لويجى اوريسيتشيو، فإن الفريق يسعى لبدء التجارب على البشر في الخريف المقبل، مبينا أنهم الأوائل في العالم حتى الآن الذين أظهروا تحييدًا للفيروس التاجي بواسطة لقاح.
وأوضح الفريق الإيطالي أن جميع اللقاحات تعتمد على الحمض النووي، وتضمنت الطريقة حقن كمية صغيرة من الشفرة الوراثية المستنسخة من الفيروس في الجسم، بحيث يتم امتصاص الحمض النووي من اللقاح في خلايا المتلقي ويتفاعل الجسم بطريقة مماثلة كما لو كان مصابًا بالفيروس الحقيقي، ما يؤدى إلى استجابة مناعية.
وقال الباحثون إن كل لقاح مرشح أنتج "استجابة قوية للأجسام المضادة" ضد الفيروس خلال 14 يومًا، مؤكدين أن اثنين على وجه الخصوص اعتبرا "أفضل المرشحين لدراسة سريرية مستقبلية".
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت عن وجود ما لا يقل عن 8 لقاحات في مرحلة التقييم السريري الآن، وهذا يعنى أنه يتم اختبار فاعليتها لمنع فيروس كورونا.
وارتفع عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في إيطاليا، إلى 28 ألفا و710، إثر تسجيل 474 حالة جديدة، فيما وصل إجمالي الإصابات إلى 209 آلاف و328، فيما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 79 ألفا و914.
من جانبها، بدأت شركة الأدوية الأمريكية "فايزر"، مؤخرا، تجربة لقاحات فيروس كورونا المستجد على عدد من المتطوعين، فيما أقبلت عدد من الدول الأفريقية على علاج عشبي مزعوم.
ووفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول"، فإن الشركة الأمريكية في بيان لها، أكدت أن لقاحهما المحتمل، المسمى "بي إن تي 162" سيكون جاهزا في غضون أشهر.
وقالت شركة فايزر، إن الدواء سيكون متاحا للتوزيع في الولايات المتحدة قبل نهاية العام الجاري، إذا أثبت أنه آمن وفعال في التجارب، مما يقلل عدد السنوات المعتادة في الجدول الزمني لتطوير أي لقاح.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الأمريكية "ألبرت بورلا"، أن المتطوعين المشاركين في المرحلة الأولى هم من البالغين الأصحاء، وأعمارهم بين 18 و55 عاما، معبرا عن أمله أن يصل اختبار اللقاح على عدد لا يقل عن 360 شخص.
وأوضح بورلا أن الأمر استثنائي، خصوصا في ظل الإطار الزمني القصير الذي يمكّن الانتقال من الدراسات قبل السريرية إلى الاختبارات البشرية.
وأوضح أن شركته استثمرت 500 مليون دولار في الأبحاث المتعلقة بدواء أو عقار ضد المرض الجديد، إلى جانب 150 مليون دولار أخرى لتجهيز قدراتها التصنيعية حتى تتمكن من إنتاج كميات كبيرة من أدوية مضادة للفيروسات بسرعة، بما في ذلك اللقاح.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
اليوم السابع