رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء الثلاثاء، عن حزمة جديدة من التسهيلات الاقتصادية، بشأن حالة الطوارئ التي تم تجديدها.
وقال اشتية، خلال الإيجاز الحكومي مساء اليوم: "إنه سيتم السماح بحركة المواصلات العامة داخل المحافظات غير المصابة، كما سيتم السماح بالتنقل بين المحافظات غير المصابة مثل طوباس، قلقيلية، سلفيت، اريحا، بالمواصلات الخاصة".
كما قرر اشتية السماح للطواقم الادارية في مؤسسات التعليم العالي بالعمل في جميع المحافظات كل في محافظته، والسماح لصالونات الحلاقة بالعمل اسبوعيا يومي الجمعة والسبت، بحيث تكون بالحجز المسبق على الا يزيد عدد الزبائن في المحل عن الشخصين.
وسمحت الحكومة أيضا لورش البناء بالمباشرة في الاعمال في جميع المحافظات، كما سمحت بفتح محلات الملابس والاحذية في المحافظات غير المصابة طيلة الاسبوع و3 ايام في المحافظات المصابة.
وقرر رئيس الوزراء فتح البنوك الفلسطينية أبوابها بكامل طواقمها في المحافظات غير المصابة، مبينًا أن ما تتخذه الحكومة الفلسطينية، من إجراءات ليست عقوبة، بل حماية للمواطنين، والكادر الأمني موجود من أجل السلامة العامة.
وأوضح حالة الطوارئ التي أعلنها الرئيس محمود عباس، هي لمواجهة الوباء، مضيفًا: "نحن في مرحلة مهمة نحو الخروج من جائحة كورونا".
وذكر اشتية، أنه سيطلب من الرئيس عباس الغاء حالة الطوارئ حال التمكن من السيطرة على الفيروس نهائيًا.
وأوضح أن الحكومة تسيطر على خريطة الفيروس واصبح لدينا امكانية الحصول على نتائج الفحوصات خلال 10 دقائق، لافتًا إلى أن اجراءات السلامة أصبحت الزامية على الجميع.
وأضاف اشتية: هذه الاجراءات الكمامة والكفات والتباعد وأخذ المسافات المطلوبة، وغيرها، داعيا لجعل ذلك ثقافة عامة، متابعًا: "من لا يريد ألا يتخذ هذه الاجراءات لأجل نفسه، فليتخذها من أجل الأخرين".
وأعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، 4 منها لمخالطي مصاب في السموع، وإصابتان في منطقة الطور داخل مدينة القدس.
وأصدر الرئيس محمود عباس، فجر الثلاثاء، مرسوما بإعلان حالة طوارئ من جديد في الأراضي الفلسطينية تبدأ بتاريخ اليوم 5/5/2020 ولمدة ثلاثين يوما وذلك لمواجهة استمرار تفشي فيروس "كورونا"
رام الله الاخباري