رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تجري المخابرات المصرية اتصالات مؤخرا مع حركة حماس في قطاع غزة، بخصوص الوضع الأمني في شمال سيناء، وذلك بعد سقوط 10 عسكريين مصريين في تفجير استهدف مدرعة تابعة للقوات المسلحة المصرية قبل أيام.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر مصرية، تأكيدها أن الاتصالات بين الجانبين جاءت للتنسيق الخاص بملاحقة "عناصر التكفيريين"، الذين يتلقون دعماً من "بعض الكيانات المتطرفة داخل قطاع غزة".

وأوضحت المصادر أن المخابرات المصرية سلّمت حركة حماس معلومات بشأن نشطاء منشقين عنها، بايعوا أخيراً تنظيم "ولاية سيناء"، مشيرة إلى أن القاهرة حصلت على معلومات استخباراتية، أخيراً، بشأن انضمام 5 أشخاص كانوا ضمن الكتائب العسكرية لإحدى حركات المقاومة في قطاع غزة، إلى تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش".

وأشارت إلى أن حركة حماس أبدت تجاوباً كبيراً مع الجانب المصري، وبدأت في تتبّع مسار هؤلاء الأفراد، والمجموعات التي كانوا يرتبطون بها في قطاع غزة، لافتة إلى أنها ألقت القبض على عناصر متشددين في القطاع، فيما أخضعت عناصر آخرين للتحقيق.

وتشهد محافظة شمال سيناء في مصر مواجهات متقطعة بين الجيش المصري وعناصر تنظيم "ولاية سيناء"، وهي المواجهات التي كان أحدث حلقاتها سقوط 10 عسكريين مصريين في تفجير استهدف مدرعة تابعة للقوات المسلحة المصرية.

وكانت مصر قد أقامت منطقة عازلة بطول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، بعمق 1500 متر، على ثلاث مراحل، بدءاً من عام 2014، بعد إخلاء كافة المباني المتاخمة للشريط الحدودي وإجلاء كافة سكانها إلى مناطق أخرى في مدينة العريش.

العربي الجديد