رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

تحدثت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الثلاثاء، حول تفاصيل تجديد حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية التي أعلنها الرئيس محمود عباس لمواجهة فيروس كورونا.

وأصدر الرئيس محمود عباس، فجر الثلاثاء، مرسوما بإعلان حالة طوارئ من جديد في الأراضي الفلسطينية تبدأ بتاريخ اليوم 5/5/2020 ولمدة ثلاثين يوما وذلك لمواجهة استمرار تفشي فيروس "كورونا".

ونقلت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، عن كيلة تأكيدها أن الحالة الجديدة تختلف عن سابقاتها، بحيث من المقرر أن يتم فتح تدريجي لكافة القطاعات حسب تطور الوضع الوبائي في البلاد.

وأوضحت كيلة أن فلسطين مازالت في حالة وبائية، نظرا لظهور بعض الحالات في مناطق مختلفة، الأمر الذي لابد من مواجهته لمنع العدوى عبر إبقاء حالة التأهب واستنفار للرد على هذا الوباء.

وأكدت أن فلسطين ماضية في السياق العاملي الذي يتجه حاليا للتعايش مع كورونا، واستمرار الحياة ضمن عملية تدرج بفتح القطاعات الخدماتية على مستوى الدول، مشيرة إلى أن تجديد الطوارئ لا يعني الإغلاق الكامل مثل المرحلة الأولى التي عملنا بها.

ولفتت وزيرة الصحة إلى أن المرحلة الجديدة من الطوارئ تعني التدرج للانفتاح على المجتمع بحيث أننا لا نسمح لفيروس كورونا بالانتشار، وأن يكون هناك تطبيق كامل للإجراءات الوقائية والصحية.

وبالأمس الاثنين، أعلنت وزيرة الصحة عن رفعها توصيات بتمديد حالة الطوارئ، نظرا لبقاء بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى أن موضوع العمال تم تنظيمه من جديد للدخول الى إسرائيل.

وأضافت كيلة خلال الايجاز الصحفي أمس: "لدينا قضايا مثل الجامعات والمدارس، لابد من الحفاظ على التباعد الاجتماعي، ولابد لنا من الانتظار في آخر ربع ساعة من الطوارئ".

وأوضحت أنه بعض القطاعات سيتم افتتاحها، ولكن سيكون هناك تشدد على الإجراءات الوقائية والصحية ورقابة من قبل المحافظين لوضع آلية لهذه الرقابة.

كما أعلنت وزيرة الصحة أمس تسجيل 8 إصابات جديدة بفيروس كورونا، 6 منها في السموع، وإصابة واحدة في مدينة الخليل وإصابة في الظاهرية بمحافظة الخليل.

اذاعة فلسطين