رام الله الاخباري :
أطلق محافظ طولكرم عصام أبو بكر المرحلة الأولى من حملة طولكرم أساسها بأهلها وناسها من خلال صندوق الطوارئ لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا والتي
تتضمن توزيع طرود خضار منوعة وتعبئة (1000) جرة غاز وتوزيع زيت الزيتون والمخصصة للأسر الكريمة المعوزة على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى طرود التموين المقدمة من صندوق التكافل الخيري بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت وضمن البرنامج السنوي خلال شهر رمضان.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي ، بمشاركة أمين سر حركة فتح بطولكرم إياد جراد، والمؤسسة الأمنية، ولجنة الطوارئ المصغرة، ورئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب، والغرفة التجارية، وعدد من المتبرعين والداعمين والمتبرعين.
ونقل المحافظ أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس " أبو مازن" وتهانيه لأهلنا في محافظة طولكرم، بشهر رمضان، مشيراً إلى أن إطلاق المرحلة الأولى من حملة
"طولكرم أساسها بأهلها وناسها ، جاءت بتوجيهات من الرئيس لملامسة احتياجات الأسر الكريمة المعوزة والمنكشفة بسبب هذه الظروف التي نمر بها، وتأكيداً على تعليمات رئيس الوزراء د. محمد إشتيه،و استكمالا للجهود المبذولة منذ اليوم الأول لإعلان حالة الطوارئ في مواجهة فيروس كورونا.
وقال المحافظ أبو بكر : " ذهبنا من خلال صندوق الطوارئ بمحافظة طولكرم للعمل باتجاهات ثلاث،منها توفير تعبئة جرة غاز لكل أسرة، حيث تم الاتفاق على تعبئة
(1000) جرة غاز، بالإضافة لتوزيع 300 طرد خضار كل يومي، بمحصلة نهائية تصل إلى (2000) طرد خضار بوزن (12) كيلو وبما يعادل (24) طن خضار ، وشراء زيت فلسطين، زيت طولكرم، بشراء (1000) عبوة بحجم (4) لتر زيت زيتون، حيث ستكون هناك برامج أخرى".
وتحدث المحافظ أبو بكر عن الجهد الكبير من حيث تجهيز مراكز الحجر الصحي والعلاج، والتكفل بجميع الاحتياجات للمصابين بفيروس كورونا متمنياً لهم الشفاء العاجل ، منوهاً إلى أن تجهيز تلك المراكز تم بدعم من المجتمع المحلي، ومن بلدية طولكرم، والمتبرعين وأهل الخير.
وأشار المحافظ أبو بكر إلى الاعتماد على التبرعات من أهلنا في محافظة طولكرم، ومن رجال الأعمال والشركات والبنوك، والمبادرين والموردين،والتي كان لها دور كبير باستكمال احتياجات الحجر الصحي وتجهيز تلك المراكز، وهذا بالإضافة إلى المبادرات الأخرى لدعم أسرنا، وعلى رأسها مكرمة الرئيس قبل شهر رمضان، وخلال هذا الشهر الفضيل، ومبادرات من الشركات والقطاع الخاص، ورجال الأعمال والخيريين".
وأوضح المحافظ أبو بكر أنه بعد ترتيبات مطولة واجتماعات، ومن خلال صندوق الطوارئ، ذهبنا باتجاه أن نأخذ التبرعات والتي كانت من مختلف المكونات، ومن خلال صندوق التكافل، حيث تم الاهتمام بالمنتج المحلي الكرمي،وخاصة أننا نشتري من منتجاتنا الكرمية، لتوزيعها على الأسر المعوزة.
وتقدم المحافظ أبو بكر بالشكر لجميع المتبرعين، والشركات ورجال الأعمال والبنوك والموردين، ولجنة الطوارئ، وحركة فتح، وبلدية طولكرم، والبلديات والمجالس، ووسائل الإعلام، والمبادرين، على هذه التبرعات السخية، وكل من شارك بالفكرة والاقتراحات والجهد من الموردين الذين تبرعوا أيضاً وقدموا مساهمات للحملة، وكل من يعمل من أجل هذه المحافظة.