رام الله الاخباري:
استهجنت بلدية الخليل، اليوم الاثنين، التصريحات الصادرة عن قادة الاحتلال، حول انتزاع صلاحية البلدية، وتغيير الموروث الحضاري المُسجل على قائمة "يونسكو"، مشيرة إلى أن مجلسها البلدي وكافة طواقمها الفنية والقانونية، في حالة انعقادٍ دائم.
ودعا رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، المجتمع الدولي، إلى الوقوف عند مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أنّ القانون الدولي ينص على عدم السماح لقوى الاحتلال بالتغيير في معالم الأرض المحتلة.
وشدّد أبو سنينة في بيان له على أن البلدية لن تقف موقف المتفرج أمام هذه الانتهاكات الصارخة، والتي تمس الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة، مؤكدا أنّ كل مخططات الاحتلال التي تضرب المواثيق الدولية بعرض الحائط، لن تصادر حق الشعب الفلسطيني بالوجود على أرضه والدفاع عن مقدساته.
وحذر أبو سنينة من خطورة الخطوات التي يُقدم على تنفيذها، وخطورة جر المنطقة إلى حالة من الغليان، مؤكدا أن كل حجر من جدران الحرم الإبراهيمي وما حوله هو ملك خالص للفلسطينيين وللأمة الإسلامية جمعاء، وإرث حضاريٌ للأمم كلها.
وطالبَ أبو سنينة المجتمع الحُر باتخاذ خطوات عملية للجمِ يمين الاحتلال المتطرف، الذي سيطر على الحكومة ومفاصل القرار فيها، وأصبح يتخبطُ محاولاً تغيير الحقائق وسلب الحقوق.
وصادق وزير جيش الاحتلال "نفتالي بينت" على مشروع استيطاني في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية في الخليل لإقامة طريق يمكن المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحام الحرم الإبراهيمي، فضلاً عن إقامة مصعد لهم.