خبير يتوقع ان تتعرض الصين لرد عالمي مؤلم لا يمكن تصوره

خبير والصين والرد على كورونا

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

كشف خبير في العلاقات الدولية، اليوم الأحد، عن تخطيط عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة لترتيبات معينة ضد الصين خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد اتهامها بأنها عملت على تصنيع فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد 19" الذي انتشر في معظم دول العالم وتسبب في ازهاق أرواح نحو ربع مليون شخص حول العالم.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن الخبير الروسي الدولي، ستانيسلاف بيشوك، تأكيده أن هذه الدول تتجهز لشن موجات وحملات خاصة ضد الصين، لاستخلاص المعلومات بشأن ظهور الفيروس في أراضيها.

وتوقع الخبير الروسي الدولي أن يتم مقاضاة الصين بمبالغ لا يمكن تصورها، إذا ثبت أنها تأخرت في التحذير من الوباء.

وأشار بيشوك أن فيروس كورونا الذي بدأ في الصين زاد من المخاوف الغربية بشكل أكبر من الصين، مشددا على أنه لا أحد يصدق أن تكون بكين هي من أطلقت الفيروس بنفسها وعمدا.

ولفت إلى أن هناك تساؤلات كبيرة بهذا الخصوص من الدول الأوروبية والولايات المتحدة بعد كل الخسائر البشرية والاقتصادية التي تكبدها العالم.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أكد الأسبوع الماضي، أن بلاده ستطلب من الصين تعويضات كبيرة تقدر بمليارات الدولارات، وذلك نظرا لما تسبب به فيروس كورونا المستجد الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي، من أضرارا كبيرة على الولايات المتحدة والعالم.

وقال ترامب خلال مؤتمره الصحفي اليومي: " لم يتم تحديد المبلغ النهائي بعد، لكنه سيكون كبيراً، ونحن لن ننسى أبداً هؤلاء الناس الذي تمت التضحية بهم بسبب نقص الكفاءة، أو ربما بسبب أمر آخر، في وقت كان يمكن حماية العالم".

وجدد ترامب، انتقاده للصين، واتهامها بـ"عدم الشفافية" فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، والذي أودى بحياة 56 ألف شخص في الولايات المتحدة حتى اللحظة.

وشدد ترامب على أن الصين كان بإمكانها وقف انتشار وتفشي الفيروس التاجي من منبعه، قبل أن ينتقل إلى العالم، مؤكدا أن إدارته تجري تحقيقات جادة بهذا الخصوص، مبينا أن الولايات المتحدة ليست راضية تماما عن الصين.

ومنذ بداية الوباء العالمي، وجهت الإدارة الأميركية انتقادات متكررة إلى الحكومة الصينية بدعوى "عدم شفافيتها" في التعامل مع أزمة فيروس كورونا التي بدأت في الصين في ديسمبر الماضي.

وكان الرئيس الأميركي قد اتهم في وقت سابق منظمة الصحة العالمية بتبني سياسات الصين الخاصة بالأزمة مما أدى إلى تفاقهما.

والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير الماضي، سرعان ما أصبحت الدولة الأكثر تضررا في العالم من جراء الوباء، إذ تحتوي ثلث الإصابات وربع الوفيات الناجمة عن الفيروس.

وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏

سبوتنيك